سيشد المنتخب الوطني للرمي بالهواء المضغوط ( المسدس والبندقية 10م) هذا الثلاثاء، الرحال نحو العاصمة الأردنية عمان، قصد المشاركة في الطبعة ال 11 من البطولة العربية التي ستقام سباقاتها على مدار سبعة أيام من 20 إلى 26 أفريل الجاري. وستكون الرماية الجزائرية التي تسعى جاهدة إلى إثراء سجلها بلقب عربي، حاضرة بثمانية رماة منهم خمسة عناصر من فئة الأكابر ( راميان بمسدس هوائي 10م ورام واحد ببندقية هوائية 10م، بالإضافة إلى راميتين واحدة بمسدس هوائي وأخرى ببندقية هوائية 10 م)، وثلاثة أسماء من فئة الأواسط (رام ببندقية هوائية 10م و رام بمسدس هوائي 10م، إلى جانب رامية واحدة ببندقية هوائية 10م). وفي هذا الشأن، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، السيد كريم تاميمونت، في تصريح ل ''المساء'' : '' التشكيلة الوطنية تجري حاليا معسكرها التحضيري بمركز شنوة بولاية تيبازة تحت تأطير المدرب الكوبي رودولفو جوليان، تستمر أطواره إلى غاية عشية السفر إلى عمان ''. وتابع : '' الجهاز التقني ركز عمله على التكتيكي والفني حتى يتمكن من الوقوف على مواطن الضعف والقوة لكل رام، كما يسهر على إعطاء التعليمات والتوصيات الضرورية التي تساعد العناصر الوطنية على كسب رهان هذه الدورة ''. وفي سياق متصل، أشار محدثنا إلى إن المديرية التقنية لم تحدد بعد الأسماء المعنية بسفرية عمان، لأن المدرب الكوبي فضل عدم ضبط اللائحة إلى بعد إجراء الاختبار التقييمي الأخير المنتظر إقامته اليوم ''. وعن المبتغي المطلوب تحقيقه في الموعد العربي، أردف تاميمونت، أن مأمورية المنتخب الوطني في افتكاك المراكز الأولى ستكون عسيرة أمام منتخبات رائدة قاريا وعربيا في هذا التخصص الرياضي، على غرار الإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب والكويت وغيرها. وتابع قائلا: ''النخبة الوطنية تعتزم تحقيق نتائج ايجابية لأنها ستفتح لها شهية التنافس على انتزاع الألقاب، لا سيما في البطولة الإفريقية التي ستحتضنها مصر في شهر ديسمبر، والتي تعتبر مرحلة مؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 ''. وأشار تاميمونت في الأخير، إلى أن الرماية الجزائرية ستكون حاضرة أيضا في الموعد العربي بحكم دولي هو لوناس لعشيب.