قال الرامي الجزائري عادل لشهب المتوج بالميدالية الذهبية في اختصاص البندقية الهوائية 50 م حسب الفرق في حديث ل''المساء''،إن الطبعة التاسعة للبطولة الإفريقية للرماية التي جرت منافساتها بتيبازة على مدار أسبوع، كانت فرصة سانحة لاختبار وتقييم مستوى العناصر الوطنية لاسيما في اختصاصات مسدس هوائي 25 و50م والبندقية الهوائية 25 و50 م.وأضاف مبرزا، أن تتويج الجزائر باللقب القاري هو مؤشر إيجابي يبعث على التفاؤل بتحقيق انجازات مماثلة في الاستحقاقات القادمة على رأسها البطولة الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية بلندن .2012 - بداية، كيف وجدت اختصاص البندقية الهوائية 50 م - كلنا نعلم، انه اختصاص جديد تم إدخاله لأول مرة بصفة رسمية، واختياري لهذا النوع من المنافسة كان بهدف تدعيم المنتخب الوطني كوني راميا مختصا في مسدس هوائي 10م، والحمد لله تمكنت أنا وزملائي محمد دراجي وفتحي عماري من تشريف الألوان الوطنية بعدما جمعنا 1619 نقطة وهي الحصيلة التي مكنت الجزائر من إحراز الذهب في هذا الاختصاص. - وماذا عن المستوى التقني للبطولة ؟ - المستوى التقني للبطولة كان في عمومه جيدا وبدرجة أكبر في اختصاص البندقية الهوائية 50م حيث بلغ التنافس أشده بين الجزائروتونس وليبيا، وذلك لتقارب مستوى الرماة. وفي ظل هذا التباري المحموم حسمت العناصر الوطنية الموقف بفضل عامل الخبرة. - بعد تألقك في البندقية الهوائية 50 م، هل تفكر في ترك اختصاصك السابق مسدس هوائي 10م؟ - لا على الإطلاق، بدليل أنني شاركت في هذه البطولة القارية في منافسات مسدس هوائي 10 م أيضا وتحصلت على المرتبة الرابعة بمجموع 7,647 في الفردي والميدالية الفضية حسب الفرق رفقة زملائي فاتح زيادي وطيب ميحالي بعدما جمعنا 1665 نقطة. والأكيد أن ظهوري بوجه لائق في الاختصاص الجديد (بندقية هوائية 50 م) سيدفعني إلى التعامل مع الاختصاصين في المواعيد الرسمية القادمة. - على ذكر المواعيد القادمة، ما هي المحطات التنافسية الرسمية التي تنتظرك ؟ - رزنامة المنافسات الدولية عديدة، حيث تنتظرنا في السداسي الثاني من السنة الجارية البطولة المغاربية التي ستستضيفها تونس في شهر أكتوبر القادم، وكذا البطولة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 والتي نراهن على الفوز بلقبها لأننا نملك منتخبا منسجما لديه الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف الذي يبقى تجسيده صعبا أمام منتخبات تملك تقاليد عريقة في هذا التخصص الرياضي على غرار جنوب إفريقيا ومصر اللتين شاركتا في موعد تيبازة لدى الأواسط فقط. - ماذا تقول عن مركز شنوة الذي نال إعجاب كل المشاركين؟ - هذا المركز وبشهادة الجميع، يعد مكسبا حقيقيا للرماية الجزائرية كونه يستجيب للمقاييس الدولية المطلوبة، كما انه لا ينفرد بمزايا تقنية فقط بل تعدى ذلك حيث أصبح تحفة فنية وسياحية نالت إعجاب كل الوفود المشاركة مما سيجعل البطولة الافريقية موعدا تقليديا تنظمه الجزائر كل عامين حتى يتسنى للرماة الأفارقة الاستفادة من وسائله البيداغوجية الحديثة. - هل من إضافة ؟ - أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة، وأتمنى أن تشكل النتائج التي تحصلنا عليها حافزا لكسب المزيد من الألقاب والكؤوس في المواعيد القادمة.