سيشارك الفريق الوطني اقل من 17 سنة لرفع الأثقال في البطولة الإفريقية المقررة شهر ماي المقبل بأوغندا بسبعة رباعين، سيتم اختيارهم من التربص الذي تجري أطواره بالشلف. وحسب المسؤول الأول للهيئة الفيدرالية العربي عبد اللاوي فإن الهدف من المشاركة الجزائرية في موعد أوغندا هو إعطاء الفرصة للرباعين للاحتكاك بالعالم الخارجي وكسب الخبرة من جهة ومحاولة افتكاك ميداليتين من المعدن النفيس على الأقل. من جهة أخرى، ستشارك رباعة جزائرية أخرى ( تحت 17 سنة) في بطولة العالم المقررة من 8 الى 15 بليما ( البيرو) وستعمل على احتلال احد المراكز العشرة من الترتيب العام. وعن المشاكل التي تعاني منها الهيئة الفيدرالية لرفع الأثقال تحدث السيد عبد اللاوي ل ''المساء'' قائلا: ''المبلغ المالي الأول الذي استفادت منه الهيئة الفيدرالية بغرض تحضير الفريق الوطني أكابر للألعاب الإفريقية المقررة بالموزمبيق والألعاب العربية المبرمجة بقطر والمقدر ب 400 مليون سنتيم يكاد ينتهي وذلك بسبب الديون المعلقة على عاتقها منذ الموسم المنقضي''. وتابع قائلا: ''الاتحادية لم تستغل منحتها المتواضعة كما يجب لأن مسير مركز الشلف اشترط علينا تسوية مستحقاته أولا، وذلك لتكملة العناصر الوطنية تحضيراتها بصفة عادية أي إقامة تربص إعدادي مغلق مدته 20 يوما كل شهر''. وفي سياق متصل، أوضح محدثنا، أن الاتحادية اقترحت على الوصاية إقامة 14 تربصا بالجزائر وأربع معسكرات تدريبية بالخارج وذلك قصد الحصول على الإعداد الكافي من التجهيز البدني والتكتيكي لدخول موعد باماتو والدوحة في أحسن رواق. ومن جهة أخرى، أردف المسؤول الأول للاتحادية، رغم إمكانات الاتحادية المحدودة إلا أن المنتخب الوطني حقق نتائج فاقت كل التوقعات، وذلك في البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بأوغندا شهر أوت من العام الفارط، بحصده 49 ميدالية منها 14 من المعدن النفيس و25 فضية و10 برونزية، وهذا دليل على عودة رياضة رفع الأثقال الجزائرية إلى الساحة الإفريقية. وتابع مشيرا، أن هدف اتحاديته في عهدته هي تكوين رياضيين في المستوى بإمكانهم تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية القادمة، بدءا بالألعاب الإفريقية والعربية بالنسبة للأكابر. وختم عبد اللاوي، حديثه بالقول ''من غير المعقول منافسة منتخبات عربية وإفريقية بمبلغ 400 مليون سنتيم، لأن رياضة رفع الأثقال التي تنتهج أساليب علمية في التدريب وتولي عناية للإعداد النفسي والذهني للرباع دون إغفال الإلمام بالقواعد التقنية المعقدة تحتاج إلى قاعات التدريب وأدوات السلامة الجسدية ووسائل الاسترجاع وهاته الوسائل البيداغوجية توجد في مراكز ذات طراز عال ونجدها في أوروبا على غرار مركز بوردو بفرنسا''.