النظام البنكي البيومتري ''صواب ''31 هو الاختراع التكنولوجي البيومتري اللامادي الذي اخترعه الجزائري قنزات مرزوق سفيان، والذي يسعى من خلاله لتأمين الأموال والبطاقات خاصة أن العالم بأسره يعرف مشكل القرصنة.''المساء'' التقت المخترع الجزائري على هامش المشاركة في الصالون الدولي لتكنولوجيا، الاتصال الاعلام الآلي والمكتبية، حيث حدثتنا عن عمله الجديد. يقول المخترع قنزات ''يتعامل العالم بأسره حاليا مع ثلاث وسائل في التعاملات المادية وهي الصكوك الصادرة عن البنك، والنقود التي يضعها البنك المركزي والبطاقات التي تضعها مجموعة البنوك، وكل هذه الوسائل غير مؤمنة عالميا، لهذا فكرت في حل يسمح بتأمين البطاقات والصكوك، ويدخل في استعمال النقود بطريقة لامادية، بحيث يصبح لدى المستعمل صورة افتراضية للنقود التي تسمح لك بالدفع بدون ترك أثر، وهذا النظام أسميته النظام البنكي البيومتري صواب .31 ويضيف محدثنا قائلا: ''لقد عملت على أن أجعل من البطاقة البيومترية البنكية وسيلة تأمين للمالك، أي صاحب البطاقة، ففي العالم بأسره أصحاب البطاقة غير مؤمنين من القرصنة، علاوة على تزوير الصكوك والصورة''. وعن الحل الذي أوجده يقول السيد سفيان ''صواب 31 اختراع جزائري 100? وهو محفوظ باسمي، وقد قدمت لي اقتراحات من طرف مجموعة البنوك الجزائرية ولم نصل إلى اتفاق نهائي، بحيث قدمت اقتراح ثلاث وسائل دفع جديدة وهي: الصك الذكي وهو صك ورقي ذكي مضاد للقرصنة، يستعمله الزبون بدون إظهار بطاقة التعريف وهو محمي 100?، لأننا نملك صورة مخزونة في قاعدة المعلومات لدى البنك، بحيث يمكننا التعرف على الشخص بفضل القارئ الآلي من نوع جديد يسمح بإظهار الصورة على شاشة الآلة البنكية، أما الفائدة التي نجنيها فهي تأمين الصك، ويمكن للتجار خاصة سحب أموالهم في وقت قصير، ويمكن للبنوك أن تخفض سعر الصك ب 75?. أما الحل الثاني فيكمن في البطاقة البنكية التي تحتوي على 100 صك بنكي افتراضي لامادي تمكننا من إخراج صك بالورق يدفع به على الأنترنت والبطاقة تحتوي على الصورة في الذاكرة أيضا ومؤمنة 100?.وحول الحل الثالث قال محدثنا ''البطاقة البنكية بتأمين بيومتري تضم في ذاكرتها قاعدة معلوماتية صلبة فيها كل من الصورة، وبصمة الابهام، والرقم السري، وهي رقمية، بعد التوافق تسمح للشخص باستلام أمواله بالطريقة التي يفضلها الزبون. والجدير بالذكر أن هذه العملية لا تترك أية آثار وتسمح بالعمل بدون شبكة، لأنها تحتوي على ملف يتم تسجيل كل عمليات الإيداع عليه. وحول الوقت المقرر لإطلاق المشروع فيه قال المخترع ''المشروع سيرى النور في السنة الجارية وسيتواصل حتى ,2014 وهو فخر للجزائر بأكملها، فقد وضعت كل من أمريكا وفرنسا حلها الالكتروني والجزائر أيضا.