تنصيب خلايا التوجيه للطورين المتوسط والثانوي الأسبوع القادم كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد الهادي خالدي، أول أمس الخميس بمستغانم، عن الشروع في تنصيب خلايا التوجيه على مستوى المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي عبر الوطن مطلع الأسبوع القادم. وأوضح السيد الهادي خالدي في لقائه مع الشباب بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني، أن دور هذه الخلايا التوجيهية التي ستنشط في أفريل وماي وجوان من كل سنة، يكمن في ''إعلام وتحسيس الشباب بما توفره الدولة في مجال التكوين المهني ''. وأضاف أنه سيشرع خلال الأسابيع القادمة في تنصيب 1541 خلية للتوجيه والمرافقة والمتابعة عبر جميع بلديات الوطن، تضم مستشار التكوين المهني وممثلين من قطاعي التشغيل والتضامن الوطني، حيث ''ستتكفل بتوجيه المتربص من مرحلة اختيار التخصص والشعبة إلى غاية إنشاء مؤسسة مصغرة ومرافقتها أوالتوظيف ''. ودعا الوزير الشباب إلى طرح الانشغالات وتقديم الاقتراحات التي من شأنها النهوض بقطاع التكوين والتعليم المهنيين لعرضها الأسبوع المقبل في الندوة الجهوية للتكفل بالشباب التي ستحتضنها ولاية سيدي بلعباس، ويتم دراستها خلال الندوة الوطنية الثالثة المزمع تنظيمها يوم 3 جوان القادم بسطيف. وأشار السيد الهادي خالدي، إلى أن هذه الندوة الوطنية التي سيشارك فيها زهاء 1500 ممثل لمختلف مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين على المستوى الوطني، تهدف الى ''توسيع أداء القطاع وترقية دوره'' في مجال ''إمداد السوق الوطنية باليد العاملة ''. وأضاف الوزير أنه سيتم مناقشة بالمناسبة ''المشاكل التي تواجه المتربص سواء تعلق الأمر بنوعية التكوين والبرامج ولغة التدريس أو بربط التكوين بالتنمية والتشغيل وغيرها''، على أن تختتم السنة التكوينية '' بتنظيم اولمبياد المهن'' في نهاية شهر جوان بالقاعة البيضوية بالجزائر العاصمة. ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين حاليا، على 1150 مؤسسة تكوينية على المستوى الوطني. ومن المرتقب أن يصل عددها مع آفاق 2014 إلى ألفي مؤسسة. وأشار الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية لعدد من مراكز التكوين المهني بالولاية، إلى أن ''40 بالمائة من المتربصين على المستوى الوطني لم يتلقوا لحد الآن منحتهم المقدرة ب 5 آلاف دج لعدم حصولهم على صكوك بريدية ''. كما دعا السيد الهادي خالدي إطارات ومديري مراكز ومعاهد التكوين المهني، إلى خلق الانسجام والتنسيق مع الأسرة الإعلامية لإبراز منتوج وإنجازات القطاع. وقام وزير التكوين والتعليم المهنيين بزيارة عدد من المرافق التكوينية ببلديات عين تادلس وحاسي ماماش ومزغران ومستغانم، حيث أكد أن أبواب التكوين ''مفتوحة لكل الأعمار والفئات والمستويات ''. داعيا إلى ''ضرورة فتح تخصصات جديدة وفق متطلبات السوق الوطنية وحسب خصوصيات كل منطقة ''.