سجلت وحدات حرس الحدود لمصالح الدرك الوطني ارتفاعا في وتيرة تهريب الوقود عبر الحدود الغربية ب 85.28 بالمائة سنة 2007 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2006، في الوقت الذي تركزت فيه عمليات التهريب بالشرق الجزائري على الأغنام بعد حجز 1582 رأس سنة 2007، وبالمقابل يقوم المهربون بجلب صوف هذه الأغنام بعد ذبحها حيث تم حجز خلال نفس الفترة 6007 كيلوغرام من الصوف، في حين سجل خلال شهري جانفي و فيفري الفارطين ارتفاعا في قضايا تهريب المواد الغذائية نحو السوق الوطنية بعد حجز 27049 لتر من زيت المائدة· سلطت دراسة أعدها الملازم الأول عيدات أحمد الضوء على التهريب عبر الحدود البرية من خلال تحديد نوعية البضائع التي يتم تصديريها واستيرادها بشكل غير شرعي، والطرق التي تسلكها شبكات التهريب التي ارتبط عملها في السنوات الأخيرة بشبكات الإرهاب وتجار المخدرات نظراً لشساعة الشريط الحدودي الذي أصبح منطقة عبور بين القارة السمراء وأوروبا، الأمر الذي جعل مصالح الدرك يصنفون قضايا التهريب ضمن الجريمة المنظمة· وبلغة الأرقام، فقد عالجت مصالح الدرك الوطني 3922 قضية تخص التهريب وتوقيف 3151 شخص أودع منهم الحبس 849 متهم خلال سنة 2007، في الوقت الذي تمت فيه معالجة 3908 قضية سنة 2006، أفضت إلى توقيف 3441 شخص حبس منهم 1068 متهم· وعن نوعية المحجوزات فقد تصدر الوقود قائمة المنتوجات المهربة عبر الحدود الغربية بنسبة 28.25 بالمائة وذلك إثر حجز 821779 لتر، منها 104805 لتر على طول الحدود الشرقية من الوقود و36978 لتر عبر الحدود الجنوبية، لترتفع نسبة الوقود المهرب إلى 963562 لتر· وبالمقابل تم على الحدود الشرقية حجز 1582 رأس غنم في نفس الفترة مع تسجيل ارتفاع يقدر ب 132 رأس مقارنة بإحصائيات سنة 2006، في حين ارتفعت محجوزات المواد الصيدلانية التي تم ضبطها عبر الحدود الجنوبية الغربية ب 88.18 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2006 بعد أن تم حجز 4028 وحدة، بالإضافة إلى ضبط تحفة أثرية وزنها 20 كيلو غراما و37 قطعة أثرية أخرى حاول المهربون تمريرها عبر الحدود الجنوبية· وبخصوص قضايا سرقة النحاس والكوابل الكهربائية أكدت مصادرنا أنه تم حجز 90 بالمائة من نسبة المسروقات المسجلة عبر التراب الوطني منها 3661 كيلوغرام من النحاس بالإضافة إلى مواد التجميل والمنتوجات الكهرومنزلية والألبسة والمخدرات التي تعتبر من البضائع المهربة بغرض إدخالها الى الأسواق الوطنية، حيث بلغت نسبة المحجوزات 570.106 كيلوغرام تليها المواد الغذائية ب 67753 كيلوغرام، زيت المائدة 7524 لتر، السجائر وقطع غيار السيارات، بالإضافة إلى 6 بنادق صيد و19154 وحدة من ذخيرة (خراطيش) و700 متر من الفتيل و1399 وحدة متفجرة· وبخصوص حصيلة نشاط ذات الوحدات لشهري جانفي وفيفري الفارطين فقد تم معاينة 363 قضية تهريب أوقف خلالها 296 شخصا أودع 90 منهم الحبس، في الوقت الذي تم فيه حجز 58,423 طن من المواد الغذائية و136 قارورة مشروبات كحولية، 18231 خرطوشة سجائر، 87697 لتر من الوقود، 72 رأس غنم بالإضافة إلى 67978,2 متر من الكوابل الكهربائية والهاتفية· وبخصوص المواد الغذائية فقد سجل ارتفاع قيمة المحجوزات بشكل ملفت للإنتباه منها زيت المائدة التي ضبط منها 27049 لتر و67821 كيلوغرام من الفواكه المختلفة و5300 كيلوغرام من البطاطا، أما المواد الصيدلانية فقد تم حجز 324 وحدة من الأدوية المختلفة·