''بوتفليقة... مفخرة جزائرية'' هوعنوان كتاب قدم أمس يتطرق فيه مؤلفه عبد العزيز حوماد إلى المشوار النضالي والسياسي لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ويتناول الكتاب في 237 صفحة والذي صدر بالجزائر عن دار النشر ''تيمقاد ديفيزيون'' أربع مراحل رئيسية تتمثل في حرب التحرير الوطني والعودة إلى السلطة والمصالحة الوطنية وإعادة بناء الجزائر والحياة العامة للسيد بوتفليقة حسبما أوضحه مؤلف الكتاب لدى نزوله ضيفا على منتدى المجاهد. وأوضح المتحدث في هذا الصدد أنه اعتمد في الكتابة على شهادات بعض الشخصيات التي عرفت رئيس الجمهورية خاصة الصحفي الفرنسي بول بالطا الذي كان مراسلا لصحيفة ''لوموند'' بالجزائر خلال السبعينيات. وأضاف السيد حوماد الذي أكد أنه لم يسبق له وأن التقى رئيس الجمهورية أنه أعد هذا الكتاب اعتمادا على بعض الكتب التي تناولت شخصية السيد عبد العزيز بوتفليقة بالإضافة إلى بعض المقالات الصحفية. كما ذكر الكاتب الصحفي بكتابه الأول الذي خصصه للرئيس بوتفليقة الصادر سنة 2008 تحت عنوان ''بوتفليقة...رجل السلم وابن الجزائر البار'' والذي تناول فيه جهود رئيس الجمهورية في استتباب السلم والأمن في الجزائر من خلال سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها. وقال في هذا الصدد أن ''كتابي الأول حول دور الرئيس بوتفليقة في عودة السلم والأمن إلى الجزائر ترك لدي الرغبة في المواصلة وقررت تأليف كتاب آخر حول مشواره خاصة مشاركته في حرب التحرير وترؤسه سنة 1974 للجمعية العامة للأمم المتحدة''. وأضاف أن ''هذين الكتابين حول الرئيس بوتفليقة مساهمتان متواضعتان في كتابة التاريخ''. (وأ)