يعقد اليوم، بالجزائر العاصمة، منتدى أعمال جزائري-أمريكي حول دخول المنتجات الجزائرية إلى السوق الأمريكية بمشاركة مستشارين أمريكيين وجزائريين من أجل التعرف أكثر على هذه السوق حسبما علم لدى المنظمين. كما يشارك في هذا اللقاء المنظم من طرف الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية والغرفة الأمريكية للتجارة في الجزائر مديرو مؤسسات متوسطة وصغيرة جزائرية تمثل عدة قطاعات، خاصة المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية إلى جانب قطاع الصناعة التقليدية. وسيسمح هذا المنتدى للمشاركين باكتشاف فرص الدخول إلى السوق الأمركية منها الجوانب القانونية والجبائية والجمركية والتعرف بشكل أفضل على هذه السوق والاستفادة من التسهيلات وبرامج دعم عمليات التصدير إلى الولاياتالمتحدة. كما يتضمن برنامج المنتدى ستة مداخلات تتمحور حول دخول المنتجات الجزائرية إلى السوق الأمريكية. وأشار المنظمون إلى أن تنظيم هذا اللقاء يمليه الحرص على ترقية التبادلات التجارية بين الجزائروالولاياتالمتحدة التي تبقى تطغى عليها المحروقات بالرغم من الطاقات التي تتوفر عليها الجزائر خارج قطاع المحروقات. وبالرغم من ارتفاعها ب52 بالمئة بين 2009 و2010 تمثل الصادرات خارج المحروقات سنة 2011 أقل من 3 بالمئة من الصادرات الجزارية أي ما يعادل 1,62 مليار دولار. وتأسف المنظمون لكون السوق الأمريكية التي تتوفر على 300 مليون مستهلك تبقى ''غير معروفة'' من طرف المتعاملين الجزائريين. وتعد الولاياتالمتحدة منذ عدة سنوات الزبون الأول للجزائر بمشتريات تقدر ب13,7 مليار دولار (حوالي 25 بالمئة من مجموع الصادرات الجزائرية) سنة .2010 وكانت الولاياتالمتحدة خلال نفس السنة الممون السادس للجزائر بحيث فاقت الصادرات الأمريكية إلى الجزائر ما يعادل قيمته 2,1 مليار دولار حسب إحصائيات الجمارك الجزائرية.