دعا المشاركون في اللقاء الكشفي العربي- الأوروبي التاسع الذي اختتمت أشغاله، أمس بالجزائر العاصمة، إلى التأكيد على ضرورة تعزيز مشاركة الشباب في الأحداث الإقليمية ودعم استمرار التعاون العربي-الأوروبي. وخلصت التوصيات التي توجت هذا اللقاء -الذي افتتحت أشغاله الأربعاء الماضي بمشاركة 23 دولة- إلى التشديد على ضرورة تشجيع الجمعيات الكشفية الوطنية في الفضاءين العربي والأوروبي ومواصلة جمع المعلومات حول الشراكات ومشاريع التبادل التي تقام في كلا الإقليمين. كما أوصى المشاركون بوضع آلية لتقييم نتائج اللقاءات الكشفية العربية-الأوروبية المستقبلية مع توفير قائمة تواصل للمسؤولين عن التعاون العربي-الأوروبي والمحافظة على تحديثها. أما فيما يتعلق بالجمعيات الكشفية الوطنية، فقد شدد المؤتمرون على ضرورة أن تقوم الهيئات الكشفية العربية والأوروبية بدعم الكشفيين حتى يأخذوا دورهم كمواطنين فاعلين وكذا تسهيل الاتصال بين المجموعات الكشفية الراغبة في إبرام اتفاقيات شراكة. وأكدوا أيضا على أن يكون للمشاريع المنجزة تأثير واضح على المستوى المحلي مع الاستفادة من البرامج المسندة المتوفرة لدعم تبادل الشباب. واعتبر المشاركون في هذا اللقاء الذي تزامن مع الذكرى ال70 لوفاة الشهيد محمد بوراس أن هذا الحدث قد ''جسد روح التفاهم والعمل المشترك لتحقيق قيم التعايش والسلم وتعزيز لغة الحوار'' كما أنه ''وفر أجواء عملية لإبرام اتفاقيات ثنائية وأفكار مستقبلية للعمل الجاد بين الإقليمين العربي والأوروبي''. وفي الأخير أجمع المشاركون على أن تنظم الطبعة المقبلة في إيطاليا سنة 2013 في تاريخ سيجري الاتفاق عليه لاحقا.