بالوصول المنتظر، أمس، للحارس رايس مبولحي واللاعبين رياض بودبوز، براهيم فراج وفؤاد قادير، يكون تعداد المنتخب الوطني الجزائري قداكتمل، بعدأن سبق والتحق كل من مجاني ومصطفى مهدي بتربص ''الخضر'' في ''لامونغا كلوب'' بإسبانيا، يوم الأحد مساء.وبوصول كل اللاعبين، سيتمكن المدرب عبد الحق بن شيخة من تطبيق برنامجه على أكمل وجه، قبل أربعة أيام من لقاء المغرب في4 جوان القادم بمراكش. وكما كان منتظرا، فقد قام مدرب الفريق الوطني بفرض حصارعلى فريقه، من خلال غلق أبواب الملعب أمام المناصرين الجزائريين الذين جاءوامن كل المدن الإسبانية وبلدان أوربية أخرى لتشجيع الخضر، كما تم غلق هذه الأبواب أمام الصحفيين، ليدخل منذ يوم الأحد في أجواء المقابلة المصيرية في تركيز شديد بعيداعن الأضواء، وكل ما من شأنه أن يؤثر سلبا على السير الحسن لهذه المرحلة الثانية من التربص، حيث دخل أمس الفريق الوطني في اليوم الثاني من هذا المعسكر المغلق، الذي فرضه''الجنرال'' على عناصره، بعيداعن كل المحيط الخارجي. وقدعرفت حصة أمس إندماج نذير بلحاج مع كامل المجموعة بعدأن استأنف يوم الأحد، بسبب تأخره عن هذا التربص، كما عرفت هذه التدريبات، أيضا، دخول كل من مصطفى مهدي وكارل مجاني مع كل اللاعبين الآخرين، بعدما وصلا إلى''لامونغا كلوب''يوم الأحد مساء، هذا في انتظارالبقية من اللاعبين، الذين من المفروض أن يبدؤوا تدريباتهم مع الفريق الوطني بداية من اليوم، بعد وصولهم المقررأمس إلى مركز تحضير المنتخب الوطني بموريسيا الإسبانية. وقبل يوم واحد من السفر إلى مراكش، والذي سيكون يوم الغد مساءا، يحاول بن شيخة من خلال البرنامج الذي يطبقه على عناصره أن يحثهم على الجدية أكثر في العمل قبل موعد المباراة، محاولا أيضا خلق الإنسجام بين كل الخطوط، من خلال اللقاءات التطبيقية التي يلعبها اللاعبون منذ يوم الأحد، وسيبقى المدرب بن شيخة يبحث عن العناصرالتي سيعتمد عليها يوم المباراة، حيث أكد أنه لن يُشْرك سوى اللاعبين الذين يتواجدون في لياقة بدنية جيدة يوم اللقاء، وعليه فإنه يجري تغييرات مختلفة في مناصب اللاعبين، حتى يخرج بالتشكيلة المثالية التي سيخوض بها مقابلة المغرب، حتى وإن كان يبدوأنه يملك، منذ مدة، التشكيلة الأساسية في رأسه، كما تقرّرأن يجري الفريق الوطني حصة تدريبية أخيرة في مركز''لامونغا كلوب''، ستكون في صبيحة يوم الغد قبل السفر إلى مراكش، التي سيواصل فيها مدرب الفريق الوطني الجزائري تطبيق برنامجه التحضيري قبل يوم السبت القادم، موعد المقابلة. ولعل ما سيركزعليه مدرب الخضر، أكثر خلال هذه الأيام، هو إيجاد الحلول في خط الهجوم، من خلال منح الثقة لبعض المهاجمين، على غرارهلال سوداني، لاعب جمعية الشلف، الذي استطاع أن يندمج بسرعة مع بقية المحترفين، حيث تمكّن من التسجيل في المباراة الودية الماضية ضد فريق من الدرجة الرابعة، أين لعب دون أي مركب نقص، ليبقى الورقة الرابحة التي قد يستثمر فيها المدرب الوطني في المباراة القادمة ضد المنتخب المغربي.