أعطى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم، أول أمس، بالمخيم الكشفي لسيدي فرج إشارة انطلاق أول مخيم وطني كشفي للأشبال والزهرات الذين جاءوا من 30 ولاية، حيث بلغ عدد المشاركين بالمخيم 200 طفل. وقال نور الدين بن براهم في تصريح ل''المساء'' أن فترة الصيف هذه السنة ستكون قصيرة لأنها تتزامن وشهر رمضان المعظم، لذا كان لابد من الإعلان عن البدء في تطبيق البرنامج الوطني للكشافة بإعطاء إشارة انطلاق أول مخيم كشفي يجمع الأشبال والزهرات. وفي سياق متصل قال القائد العام للكشافة الإسلامية إن هذا المخيم سيسمح باكتشاف المتفوقين في عملية تقييم لاختيار مجموعة من الكشفيين لتمثيل الجزائر في المحافل الدولية على غرار المشاركة في بعض الأنشطة المبرمجة بالقاهرة وببعض الدول الأوروبية التي تربطهما بالجزائر علاقة توأمة مثل إيطاليا وفرنسا وفنلندا. من جهته كشف مدير المخيم الوطني الأول للأشبال والزهرات فؤاد بسرياني ل''المساء'' عن فحوى البرنامج الذي من خلاله يتم تقييم المشاركين قائلا: ''قمنا باختيار 200 طفل جاءوا من 30 ولاية بعد أن اطلعنا على إنجازاتهم ونشاطاتهم وسيتنافسون من خلال النشاطات التي برمجت بالمخيم وإطلاعهم على بعض الأفلام الثورية وتنظيم زيارات ميدانية لبعض المعالم الوطنية، وسيتم تقييم الأشبال والزهرات تقييما فرديا وعلى أساسه نختار مجموعة لتمثل الجزائر أحسن تمثيل''. وأضاف المتحدث أن المخيم الوطني الأول للأشبال والزهرات نظم تحت شعار ''حب الوطن من الإيمان'' ومن المنتظر أن ينتهي في السادس من الشهر الجاري. من ناحية أخرى أوضح القائد ماليك تواتي المسؤول عن البرنامج أن المخيم الوطني الأول للأشبال والزهرات جاء بالجديد هذه السنة، حيث جعل مجال النشاطات والبرامج مكيفة وفق احتياجات الطفل العصري خاصة فيما يتعلق بالجانب الفني والإبداعي بحكم أن الطفل الكشفي بحاجة إلى الترفيه ولكن بمنهجية كشفية، كما تم اعتماد معايير المكتب الكشفي العالمي في البرنامج المسطر.