كشف مؤخرا العقيد خروبي زيان مدير الحماية المدنية لبومرداس عن مشروع تخصيص سيارات إسعاف بأنفاق الطريق السيار ''شرق-غرب'' عند استكمال الأشغال به على مستوى بلديتي الأربعطاش وأولاد موسى وذلك لإنقاذ ضحايا الحوادث الخطيرة خاصة بهاته الأماكن الخطيرة، مؤكدا أن الموارد البشرية ستكون على أعلى مستوى بالخارج وذلك قصد توفير الأمن بالطريق. وعن جديد هذه السنة فقد كشفت الأرقام التي عرضها خروبي أن موسم هذه السنة لن يختلف في كل الأحوال عن الموسم الماضي باستثناء بعض العتاد الذي تدعم به القطاع، ويتمثل في أربعة قوارب جديدة تضاف إلى 12 قاربا موجودا، منها ثلاثة من الحجم الكبير والمتوسط، و3 سيارات إسعاف، و8 زوارق مطاطية، وهو عدد غير كاف بنظره لمراقبة كل هذه الشواطئ، في حين شهد الجانب البشري المكلف بالحماية وتنظيم عملية الاصطياف بحسبه 197 حارسا موسميا، مع وجود 44 حارسا محترفا مكلفا بتأطير وتوجيه الحراس الجدد، و4 غطاسين، وعن التوقعات المنتظرة لهذه السنة والعدد المفترض للمصطافين مقارنة مع السنة الماضية كشف ذات المتحدث أنه يصعب لحد الآن تقديم المؤشرات الحقيقية، خاصة مع تزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان المعظم الذي سيؤثر دون شك على عملية الإقبال، وعليه توقع أن تكون أكبر نسبة من المصطافين محصورة بين أول جويلية إلى 31 منه، خاصة بعد انتهاء الموسم الدراسي الذي يسمح للعائلات بالتنقل والتوجه إلى الشواطئ بحرية، وحذر مدير الحماية المدنية المواطنين والمصطافين من المغامرة بحياتهم بالسباحة ليلا، لأنها ممنوعة قانونا وتشكل خطرا على حياتهم بانعدام الرؤية وغياب عناصر الحماية المدنية الذين تنتهي مهمتهم عند الساعة السابعة مساء أو الثامنة على أكثر تقدير - مثلما قال - خاصة بعد تسجيل حالتين من الغرق لشخصين من ولاية ورقلة السنة ما قبل الماضية لتعمدهم السباحة في الليل.