لا تزال المحلات الجديدة التي تم إنجازها منذ أربع سنوات بسوق مرشي 12 ببلدية محمد بلوزداد في العاصمة مغلقة إلى غاية الساعة، في الوقت الذي يضطر فيه العديد من التجار مزاولة نشاطاتهم التجارية بطرق غير قانونية، بعد أن رفضت السلطات المحلية توسعتها، خاصة وأنها غير صالحة لممارسة أنشطتهم التجارية بالنظر لضيق المساحة حسب ما أدلى به عدد من تجار السوق. ويضطر العديد من تجار السوق المذكورة إلى مزاولة نشاطاتهم التجارية بطريقة فوضوية بمدخل السوق، بعد أن رفضت السلطات المحلية توسيع المحلات التجارية المتواجدة بالداخل ولأسباب قال عنها محدثونا إنها لا تزال مجهولة، على الرغم من المراسلات المتكررة التي قاموا بإيداعها لدى السلطات المعنية وفي العديد من المناسبات. وكانت بلدية محمد بلوزداد قد بادرت منذ أربع سنوات إلى بناء سوق جديد سعيا منها للقضاء على التجارة الموازية، إلا أن هذه الخطوة لم تؤت أكلها، فقد بقيت هذه المحلات مغلقة إلى حد الساعة، بعد أن رفض التجار الانتقال إليها بحكم ضيق المساحة التي تم تخصيصها لهم والتي قالوا إنها لا يمكن أن تسعهم جميعا بالنظر إلى عددهم الكبير، خاصة وأن مصالح البلدية رفضت توسيع المحلات خاصة فيما يخص الجزارين الذين أكد لنا أحدهم أن المساحة التي تم تخصيصها لبيع اللحوم ''لا تكفي حتى لوضع أجهزة التبريد'' مما يضطر الجزار إلى عرض سلعته دون احترام شروط التبريد والحفظ. من جهتنا اتصلنا برئيس بلدية بلوزداد للرد على هذه الأشغال، غير أننا لم نتمكن من ذلك .