أكد السيد سبقاق عبد الرزاق مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب والصندوق الوطني لترقية مبادرة الشباب والممارسات الرياضية أن الوكالة الوطنية لتسلية الشباب تكفلت ب35000 طفل وشاب تم توزيعهم على مراكز العطل الموزعة عبر الوطن، منهم 11 ألفا وضعوا في ثمانية مراكز تابعة للوكالة للتبادل بين الشباب، وقد رصد للعملية مبلغ مالي يتجاوز 120 مليون دينار لضمان رفاهية الأبناء، مع التركيز على أن تكون الخدمات ذات جودة عالية. يقول السيد سبقاق ''لقد كلفني السيد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة بتسيير أمور الوكالة ابتداء من نوفمبر ,2010 ففي السنة الماضية تكفلت الوكالة بحوالي 26 آلف طفل في إطار برنامج الوزارة، وقد وضعنا نصب أعيننا مضاعفة العدد بحيث بلغ عدد الأطفال والشباب الموزعين عبر مراكز العطل والمخيمات ,35000 وأكدنا على أن يكون العمل ذا جودة عالية، وحرصنا على استقبال الأطفال في كل المراكز بطريقة خاصة، حيث كان الافتتاح بمثابة حفل، وقد قمنا بتحضير كل التجهيزات، كما عملنا على تجديد الأغطية والأفرشة، وسيتم تقسيم الأطفال على خمس دورات وكل دورة مدتها 15 يوما، ففي الدفعة الأولى تم استقبال 234 طفلا بمركز زرالدة، وسيصعد العدد إلى 250 ابتداء من 29 جوان وهو عمر الدورة الثانية. وحول البرنامج المسطر قال محدثنا ''نحن كهيئة منظمة لدينا برنامج تربوي يتناول الخطوط العريضة، وكل مدير مخيم يضع برنامجه البيداغوجي الخاص الذي يتضمن نشاطات رياضية وترفيهية ابتداء من موعد استيقاظ الأطفال على الساعة السابعة صباحا إلى الحادية عشر ليلا كما حرصنا على وضع برنامج ثري ومتنوع يخدم الأطفال وينمي قدراتهم ويتماشى مع رغباتهم وخياراتهم، وجاء محملا بالرسائل التربوية الهادفة، على غرار روح المواطنة، الحضارة والتمدن، وسلوكات الطفل وكيف يعيش في المجموعة إلى جانب فتح مجال للتواصل حيث وضعنا صندوق الاقتراحات الذي يفتح كل مساء ويتم الاطلاع عليه من طرف مدير المركز والمؤطرين والذي يمكن للطفل أن يكتب فيه ما يشاء ويعبر عن رأيه في فلان أو في طبيعة الأكل أو أي شيء يود الإفصاح عنه طبعا بدون ذكر الاسم وهذا ما سيشجع الأطفال على ذكر ما يشغلهم. وأضاف السيد عبد الرزاق قائلا ''في هذه السنة أصر السيد الوزير الهاشمي جيار على ضرورة أن تبقى صورة المخيمات مرسومة في ذاكرة الأطفال والشباب وأن يفكر في العودة إليها، وقد ثم رصد ما يتجاوز 120 مليون دينار''. وحول الأهداف المختلفة التي تجنيها مراكز العطل من الجانب الإنساني قال السيد سبقاق سلدينا 25 ولاية داخلية منها الجنوب الكبير والهضاب، وهو الأمر الذي يسمح باحتكاك الأطفال مع بعضهم البعض، بحيث نسعى لتوطيد أواصر المحبة بين الأطفال، من خلال الاحتكاك وتبادل العناوين خاصة في ظل وجود الشبكات الاجتماعية الحديثة التي تضمن التواصل. وحول الورشات والأنشطة قال ''هناك أنشطة مختلفة على غرار السباحة، الأعمال اليدوية، الورشات العلمية والتربوية'' الخرجات والزيارات الميدانية لبعض المناطق منها المناطق الأثرية وملعب 5 جويلية، بحيث يستفيد الأطفال من 4 خرجات خلال ال15 يوما. وعن التأطير قال عبد الرزاق سبقاق ''كل مخيم يشرف عليه مدير بيداغوجي، منشطين مختصين بمعدل منشط لكل 10 أطفال، وبكل خيمة 11 سريرا بالإضافة إلى وجود طبيب، ممرض وأخصائي نفساني يحرصون على الصحة الجسدية والنفسية للطفل''.