يتطلع رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، إلى إنهاء صفقات اللاعبين الذين يسعى لضمهم إلى الفريق في أقرب وقت، حيث يريد أن ينهي كل شيء قبل نهاية الموسم الحالي، للتفرغ بعد ذلك إلى التحضير للموسم المقبل، خاصة وأن فريقه لن يكون لديه الوقت الكافي لإجراء تحضيرات كما كان يقوم بها في كل سنة، وعليه أن يعود إلى أجواء المنافسة الإفريقية قبل نهاية شهر جويلية القادم. ومن بين الأسماء التي ضمنتها إدارة شبيبة القبائل لحد الآن، نجد كلا من بولمدايس، حنيفي وزياد، ويتساءل الجمهور القبائلي لماذا لم يقم حناشي بجلب الأسماء المعروفة على ساحة البطولة الوطنية، وهو الذي يؤكد على أنه سيلعب الموسم المقبل من أجل الحصول على اللقب، إذ أن هؤلاء الأنصار لم تعجبهم النخبة التي جلبها الرئيس لحد الآن، وهم ينتظرون دائما المفاجآت التي وعدهم بها منذ مدة طويلة، بعد أن ضيع الفريق فرصة التنافس على لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا العام، رغم أنه أنقذ الموسم بحصوله على كأس الجزائر. وبالنظر إلى الأسماء التي يستهدفها حناشي سعيا منه لتدعيم فريقه، لا نجد لاعبين يملكون تجربة كبيرة، لا سيما في المنافسة القارية، فكلا من بولمدايس، حنيفي وزياد سيكتشفون الكناري وكأس إفريقيا من خلال اللعب مع شبيبة القبائل، ومن بين العناصر التي حاول رئيس الشبيبة الظفر بخدماتها نجد أيضا لاعب شبيبة بجاية زرداب الذي اختار العودة إلى فرنسا على أن يمضي لصالح الكناري، كما أن اهتمامه ببدبودة من مولودية الجزائر، قد يعرف التعثر، خاصة وأن العميد يحاول الاحتفاظ بمعظم لاعبيه، ليبقى أمل حناشي في أن يمضي هذا اللاعب وزميله في نفس الفريق بوشامة خلال الأيام القليلة القادمة، هذا بالإضافة إلى كل من اللاعبين حزيل، أيوب ومعيوف، لاعبين ضمن فرق من الأقسام السفلى، لم تقنع بعد أنصار الكناري، الذين يحلمون بفريق قوي الموسم القادم، يضم أسماء كبيرة من البطولة الوطنية تجعلهم يأملون بلعب الأدوار الأولى والفوز بلقب البطولة. وعلى صعيد آخر، لم يضمن حناشي بعد بقاء كل لاعبيه الحاليين المنتهية عقودهم مع الفريق نهاية البطولة الحالية، والذين أصبحوا محل اهتمام بعض الأندية من القسمين الأول والثاني، حيث اجتمع ببعض لاعبيه في الفترة الأخيرة، ويبدو أنه تلقى الضمان من المدافع ريال بالتجديد لصالح الكناري، مثلما صرح به هذا اللاعب، الذي قال بأنه أعطى كلمته لرئيس الشبيبة وهو الذي كان يتفاوض مع اتحاد العاصمة، كما سيحاول حناشي إقناع بعض الكوادر على غرار يونس والحارس عسلة بالتجديد، لأنهما أيضا محل أطماع الفريق العاصمي، فرئيس الشبيبة الذي لم يقنع الجمهور في تيزي وزو بالأسماء التي يتفاوض معها لحد الآن، عليه ألا يضيع بعض كوادره الذين نالوا رضى وود الأنصار.