عبر سكان بلدية زيغود يوسف، التي تبعد بحوالي25 كيلومترا عن مقر ولاية قسنطينة، عن عدم ارتياحهم لعدم تدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لمشكل النقل، من وإلى وسط مدينة قسنطينة لقضاء الحاجيات، وهذا في ظل عزوف الناقلين الخواص الذين يعملون على خط ( زيغود يوسف، قسنطينة) عن العمل إلى ساعات متأخرة من المساء على الرغم من أن فصل الصيف يقتضي برنامجا خاصا وساعات عمل مختلفة تمتد حتى ساعات متأخرة. ويؤكد عدد كبير من السكان أنهم يجدون مصاعب جمة في العودة إلى مقرات سكناتهم، خاصة بعد الإنتهاء من فترات الدوام، كون معظم سكان البلدية يعملون خارج بلدية زيغود يوسف وبالضبط بمدينة قسنطينة. من جهته، أكد رئيس البلدية أنه قام شخصيا بمراسلة المديرية الولائية للنقل من أجل تدعيم البلدية التي تضم حوالي 35 ألف ساكن بخطوط إضافية، وكذا تمديد أوقات رحلات القطار، مضيفا في ذات السياق أن الحل يكمن في تفعيل عمل قطارالضواحي وإلى غاية ساعات متأخرة من المساء، حتى يتسنى للعمال وكل من يتأخر بقسنطينة للعودة إلى زيغود يوسف، خاصة وأن قاطرات الضواحي العاملة على مستوى خط قسنطينة، بكيرة، حامة بوزيان، ديدوش مراد، زيغود يوسف أثبتت فعاليتها في العديد من المرات، وساهمت بشكل فعال في الحد من أزمة النقل في هذا المحور للجهة الشمالية من الولاية. كما كان الطلبة الجامعيين ببلدية زيغود يوسف قد أثاروا من جهتهم مشكل تنقلهم من وإلى جامعاتهم، خاصة في ظل ازدياد عدد الطلبة الجامعين، حيث أكد الطلبة إشكالية في الذهاب والعودة من و إلى جامعة منتوري أو جامعة المدينةالجديدة علي منجلي، يجبر الكثير منهم للتأخر حتى إلى الساعة السابعة والنصف مساءً للوصول إلى مقر سكناتهم، خاصة الإناث منهم اللواتي أكدن تعرضهن في العديد من المرات إلى الإعتداءات والمضايقات، وهو الأمر الذي أكد بخصوصه رئيس البلدية، كونه تدخل شخصيا من أجل حله، مشيرا أنه قام بمراسلة ديوان الخدمات الجامعية بقسنطينة لتدعيم البلدية بأربع خطوط إضافية على الأقل، إلا أن هذا الأخير لم يستجب لهذا المطلب، بحجة أن عدد الحافلات المخصصة للبلدية كافية ولا تحتاج خطوطا إضافية.