"المعارف والمهارات العتيقة بتلمسان ونواحيها''، هو عنوان الملتقى السابع الذي تنظمه دائرة المتلقيات والمحاضرات بتظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية,''2011 ويشارك فيه خبراء من مختلف الدول ويدوم إلى غاية يوم غد الإثنين بقصر الثقافة إمامة بتلمسان. وبهذه المناسبة، نظم السيد سليمان حاشي، مدير دائرة الملتقيات والمحاضرات ومدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، ندوة صحفية عشية انطلاق الملتقى الدولي للصحافة بتلمسان، وهذارفقة أعضاء اللجنة العلمية للملتقى الدولي''المعارف والمهارات العتيقة بتلمسان ونواحيها''. وقال حاشي أن هذا الملتقى الذي ينظمه المركز الذي يديره وجامعة تلمسان (أبو بكر بلقايد)، لن يتطرق إلى المعارف والمهارات العتيقة بتلمسان وحدها بل يتعداها إلى دول أخرى تمارس هذه المعارف وتتحلى بالمهارات، مضيفا أنه سيتم أيضا تناول دور الجزائر في تفعيل إتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي. وتداول أعضاء اللجنة العلمية الكلمة في هذه الندوة الصحفية، والبداية بالسيد مقنونيف، حيث قال أنّ هذا الملتقى هو الملتقى السابع والأخير للسداسي الأوّل لدائرة الملتقيات والمحاضرات التي تنظم في إطار تظاهرة'' تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية,''2011 على أن تنطلق فعاليات الجزء الثاني في أكتوبر القادم. من جهتها، تناولت السيدة لويزة قاليز تفاصيل برنامج الملتقى، فقالت أنه سيتم تناول خمسة محاور تمس المعارف التقليدية العتيقة وهي: الجانب التنظيمي، المهارات الشفوية،الحرف التقليدية في الحفظ والصيانة، الحرف التقليدية والمواد المستعملة، التقاليد الإحتفالية والممارسات الطقوسية والعادات المنزلية. وأضافت قاليز أنه سيتم أيضا عرض فيلمين وهما ''المعارف والمهارات عند الفلاحين''، من إخراج ندير معروف (الجزائر)، و''التفلسف في الحياة الثقافية التقليدية'' للمخرجة جاسلين دهاميجة (الهند)، وتحدثت بالمقابل، تيجيني بن عيسى عن فحوى المائدتين المستديرتين اللتين تنظمان في الملتقى وهما ''الصحة وعلاج الجسد'' وكذا ''التراث الشفهي''. أما عبد الناصر بوردوز، فقد تناول في كلمته بقية برنامج هذا النشاط الثقافي العلمي، فقال أنه تم على هامش المحاضرات والموائد المستديرة برمجة نشاطات متنوعة وهي ثلاث جداريات تتناول مواضيع ذات صلة، من بينها ''الزواج التقليدي في تلمسان'' من تنشيط فاطمة الزهراء لواطي وليلى موساوي، علاوة على تنظيم ورشتين؛ الأولى عن الفخار المشكلّ لولبيا من تنشيط السيدة يامنة مزياني، والزخرفة بإدارة السيد محمد طلحاوي، مضيفا أنه سيتم أيضا تنظيم خمسة معارض حول الزخرفة والتداوي بالأعشاب ونماذج آلة العود واللباس التقليدي والفخار.