تعززت وزارة الموارد المائية بنظام معلوماتي جديد مندمج تم تشغيله أمس بحضور وزير الموارد المائية، السيد عبد المالك سلال ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السيدة لورا بايزا. وسيسمح هذا النظام، الذي تم تصميمه في إطار برنامج دعم قطاع الموارد المائية الذي تم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي بتبادل المعلومات -في الوقت المحدد- والمعطيات بين مختلف هياكل الوزارة كالمديريات ال48 للري ومختلف الوكالات. كما يشكل هذا النظام قاعدة معطيات ممركزة يمكن لهذه الهيئات أن تتوصل إليها عبر شبكة الإنترنت، حسب ما تمت الإشارة إليه خلال حفل التشغيل. ويتكون هذا النظام من جهازين: مركز المعطيات والندوات عن طريق الفيديو. وأوضح تقني بالوزارة، أن مركز المعطيات يتمثل في موزع مركزي يمكن الاستفادة من كل المعلومات والتطبيقات المستغلة من قبل الوزارة عبر شبكة الإنترنت كالمخطط الوطني للماء ونظام المعلومة الجغرافية ونظام التسيير الإلكتروني للمعطيات ونظام التخطيط المندمج، مضيفا أن هذه ''التطبيقات تشكل أدوات للمساعدة على اتخاذ القرار''. من جهته، يسمح نظام تنظيم الندوات عن طريق الفيديو لمستعمليه بالاتصال وتبادل المعطيات في الوقت المحدد دون التنقل، كما شارك الوزير والممثلة عن الاتحاد الأوروبي في ندوة عن طريق الفيديو جمعت وكالات الحوض الهيدروغرافي لوهران والشلف وإطار من الوزارة الذي يزور حاليا كاليفورنيا (الولاياتالمتحدة). وصرحت السيدة بايزا خلال الحفل، أن برنامج دعم قطاع الموارد المائية الذي تم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي ب20 مليون أورو مدة 54 شهرا يخص نشاطات أخرى للمرافقة كتعزيز قدرات الموارد البشرية والمساهمة في إعداد مخطط وطني للمياه في أفق .2025 وأشارت المتحدثة إلى أن هذا البرنامج الذي انتهى مؤخرا يمكن أن يتبع بمرحلة ثانية من خلال برنامج جديد لدعم المياه والتطهير (ماء 2) بتمويل بقيمة 30 مليون أورو، معربة عن أملها في التوقيع على الاتفاق المتعلق بالبرنامج قبل نهاية شهر جويلية .2011(وأ)