فصلت إدارة مولودية قسنطينة في قضية انتداب المدرب عبد الكريم لطرش لقيادة الفريق الموسم المقبل، حيث عرفت الفكرة التي قدمها رئيس الشركة السابق كمال مداني معارضة شديدة بسبب العلاقة السيئة التي تربط لطرش ب ''الموك''، خاصة بعدما تخلى عن الفريق الذي كان في وضعية حرجة في أحد الموسم الفارطة، قبل أن يلتحق بفريق إتحاد عنابة وقتها وهو ما أثار سخط الأنصار الذين لم ينسوا له هذا التصرف. كما سقط اسم المدرب رشيد بوعراطة من القائمة بسبب اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء مجلس إدارة الشركة، حيث عبر الرافضون لفكرة جلب المدرب بوعراطة عن تخوفهم من فسخ العقد معه بعد جولات قليلة من عمر البطولة، بسبب صرامة هذا الأخير ومزاجه الصعب، رغم أنه ابن الفريق. هذا وتتداول داخل أروقة القلة البيضاء عدة أسماء لمدربين قصد الإشراف على حظوظ الموك الموسم المقبل، وعلى رأسهم المدرب السابق للفريق البرازيلي خوان ألفاز، الذي قاد الفريق لمدة 8 جولات دون تعثر، قبل أن يدفع لرمي المنشفة لأسباب شخصية من داخل إدارة مداني، حسب تأكيد هذا المدرب الذي فضل مغادرة الجزائر نحو البرتغال، دون الدخول في متاهة التصريحات والتصريحات المضادة. كما تتداول أيضا داخل القبة البيضاء أخبار عن عودة الرئيس السابق للموك دميغة كرئيس لفرع كرة القدم أو كمناجير للفريق، حيث تسعى الإدارة بكل جهدها لإقناع صاحب القرارات الحازمة بالعودة إلى البيت، وهو الأمر الذي يبدوا أنه سيكون خلال الأيام المقبلة خاصة بعدما تنازل دميغة عن بعض الشروط التي وضعها قبل العودة. وقد امتدت مشاكل الفريق الذي لم يسرح أي لاعب ولم ينتدب أي لاعب، رغم أن الوقت ليس في صالحه ولم يحدد حتى تاريخ التربص ومكانه في ظل غياب المدرب، لتشمل اللاعبين اللذين يريدون مقضاة الإدارة في المحكمة الإدارية للحصول عل حقوقهم وعلى رأسهم القائد خنيفسي، بورقعة ويزيد سفيان الذين تشجعوا بعد حصول زملائهم على قرار في صالحهم من المحكمة الرياضية، ويتعلق الأمر بكل من بلحدروف وبلمخ اللذان يريدان مغادرة الفريق بعد الحصول على مستحقاتهما. من جهة أخرى، تنتظر الشركة التجارية المشرفة على تسيير فريق مولودية قسنطينة الفصل في اختيار الرئيس الجديد للشركة، بعد تنحي الرئيس كمال مداني الذي واجه موجة من الانتقادات من أنصار الموك، وصلت إلى غاية التهديد والتعبير بالكتابة على جدران وبوابة القبة البيضاء بالبنط العريض مداني ارحل.