أثار قرار رئيس فريق مولودية قسنطينة عبد الحكيم مداني والذي اتخذه ليلة الخميس عقب نهاية مباراة فريقه أمام ترجي مستغانم والقاضي بتنحية المدرب إيمانويل ماديريرا زوبعة كبيرة داخل بيت الموك، حيث ثارت حفيظة الانصار خاصة بعدما سرب خبر تعويض التقني البرتغالي بالمدرب عبد الكريم لطرش الذي سبق له وأن خاض تجربة تدريبية مع المولودية. أنصار الموك تفاجؤا بقرار رئيس الفريق خاصة وأن إيمانويل ماديريرا حقق فوزا عريضا في المباراة الاخيرة. كما أنه سجل ومنذ بداية البطولة 3 انتصارات مقابل هزيمة واحدة في 4 مباريات وهي حصيلة جد مقبولة حسب أغلب المتتبعين للفريق. رئيس الموك الذي كان أمهل المدرب إيمانويل فرصة اخرى الاسبوع الفارط حسم في الامر وقرر الاستغناء عن مدربه البرتغالي الذي يعيب عليه نسج خطة تكتيكية واضحة في كل المباريات التي لعبتها المولودية خاصة وأن الفريق يضع نصب عينيه ورقة الصعود هذا الموسم. أنصار النادي الذين استاؤا من قرار الرئيس والاتصالات الجارية مع المدرب لطرش لم ينسوا الرحيل المفاجئ للمدرب عبد الكريم لطرش الموسم ما قبل الفارط بعد جولات قليلة من بداية البطولة، حيث ترك الفريق يواجه مصيره المجهول مفضلا الإلتحاق بفريق اتحاد عنابة الذي حقق معه الصعود. أنصار الموك ومن ورائهم الرئيس السابق للنادي مسعود بورفع حملوا كل المسؤولية وقتها للمدرب لطرش واتهموه بتفضيل العنابيين لأسباب مالية محضة عكس ما حاول لطرش تبريره ورشقوه بالقطع النقدية في العديد من المباريات التي لعبها ضد الفرق القسنطينية بملعب بن عبد المالك رمضان. والاكيد أن عودة لطرش سيدخل مولودية قسنطينة في دوامة ويبدو أنه سيخلق صراعا بين الادارة والانصار. الفريق هو في غنى عنها.