تركت الأجواء التي صنعها أنصار شباب قسنطينة بالملعب الملحق للمركب الرياضي الشهيد حملاوي في أولى الحصص التدريبية التي شرع فيها الفريق، انطباعا حسنا لدى المدرب الجديد البرازيلي دو سانتوس وذكرته بأجواء ملاعب ريودي جانيرو ومقابلات بوكاجينيور، حيث احتل حوالي 3 آلاف مناصر في سهرة رمضانية مدرجات الملعب الملحق التي اكتظت عن آخرها وسط أهازيج زادها جمالا صوت الطبل والديكور المميز الذي صنعه فريق أنصار شباب قسنطينة المدعو ''لوكار غاتزي''. وقد كان الطاقم الفني مكتملا خلال أول حصة تدريبية بحضور الممرن البدني البرازيلي جيليو لوبيز ديباروس وثلاثي الموسم الفارط بونعاس، سيلام ومدرب الحراس دني، وكانت الحصة الأولى التي حضرها 17 لاعبا استعراضية أكثر منها تدريبية، وتعرف الأنصار على فريق هذا الموسم، خاصة اللاعبين الجدد منهم الذين صنعوا الحدث فوق أرضية الملعب الملحق وعلى رأسهم مدلل الموك فرحات أيوب الذي باشر تدريباته مع الشباب دون الحصول على ورقة تسريحه بعد. كما وضعت الحصة التدريبية الأولى التي حضرها كل أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية المسيرة لشباب قسنطينة باستثناء رئيس مجلس الإدارة عبد السلام شني، حدا لكل التأويلات والإشاعات بشأن اللاعبين الراحلين من الفريق وعلى رأسهم المدافع بن ساسي الذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة حول رحيله من الشباب.ومن الوجوه الجديدة التي تعرف عليها أنصار الشباب خلال أول حصة تدريبية، الحارس الدولي سمير حجاوي القادم من وداد تلمسان، إضافة إلى المغترب إيروكما الملتحق من الدرجة الثالثة للبطولة الإنكليزية، وكذا زيتي القادم من شبيبة القبائل، بهلول من شباب باتنة بن حاج من مولودية العلمة، والذين تدربوا جنبا إلى جنب مع العناصر القديمة وعلى رأسها الحارس لعمارة ضيف والمدفعان إيديو وغضبان، في انتظار التحاق الأسماء الأخرى على غرار عدلان قريلي القادم من سكيكدة، صافي بلغوماري من اتحاد سيدي بلعباس ونايت يحيى من الخروب، وكذا اللاعب النيجيري إيفوسا الذي من المنتظر أن يحل بقسنطينة بحر هذا الأسبوع قادما من الإمارات العربية المتحدة.