يعود الداربي القسنطيني في طبعته الخمسين بين الشباب والمولودية، في إطار الجولة 22 من عمر البطولة الوطنية المحترفة الثانية بمعطيات مختلفة عن داربي مرحلة الذهاب التي جرت بين الرائد ووصيفه، حيث سيلعب الداربي في مرحلة العودة بين متصدر الترتيب شباب قسنطينة الذي يسعى للحفاظ على مركزه الأول لحسم ورقة الصعود قبل نهاية البطولة، ومتذيل الترتيب فريق الموك الذي يسعى للحصول على نقاط المباراة للخروج من عنق الزجاجة بعدما أضحى مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت سابق. يعود الداربي القسنطيني في طبعته الخمسين بين الشباب والمولودية، في إطار الجولة 22 من عمر البطولة الوطنية المحترفة الثانية بمعطيات مختلفة عن داربي مرحلة الذهاب التي جرت بين الرائد ووصيفه، حيث سيلعب الداربي في مرحلة العودة بين متصدر الترتيب شباب قسنطينة الذي يسعى للحفاظ على مركزه الأول لحسم ورقة الصعود قبل نهاية البطولة، ومتذيل الترتيب فريق الموك الذي يسعى للحصول على نقاط المباراة للخروج من عنق الزجاجة بعدما أضحى مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت سابق. يدور الداربي القسنطيني رقم 50 بين الشباب والمولودية بمعطيات مختلفة، حيث يحتل فريق الشباب المركز الأول بعد 21 مقابلة لعبها في إطار البطولة المحترفة الثانية لكرة القدم برصيد 39 نقطة، حيث ربح 9 مقابلات، تعادل في 10 مقابلات وخسر مقابلتين فقط خارج دياره، حيث تمكن من هز شباك منافسيه 23 مرة، في حين تلقى دفاعه 7 أهداف فقط، وهو أحسن دفاع في البطولة لحد الجولة ال,21 بينما يقبع الموك منافس الشاب في الجولة المقبلة في المركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة من 4 مقابلات فاز فيها، 10 تعادلات و7 انهزامات، حيث تمكن رفقاء فرحات أيوب من هز شباك المنافس 24 مرة وتلقى دفاعه 30 هدفا ليكون دفاع الفريق ثالث أسوإ دفاع في البطولة بعد فريقي عين تيموشنت وسريع المحمدية. وبلغة الأرقام نجد أن شباب قسنطينة حقق 7 تعادلات خارج الديار و3 داخل الديار عكس فريق الموك الذي سجل 6 تعادلات داخل الديار و4 تعادلات داخل الديار، وهي النقطة التي أحدثت الفارق بين التشكيلتين وجعلت فريقا في المركز الأول وفريقا في المراكز الأخيرة. الشوارع تكتسي حلة مميزة اكتست شوارع مدينة قسنطينة ومثلما جرت العادة، حلة مميزة بمناسبة إجراء مقابلة الداربي القسنطيني في طبعته الخمسين، حيث اجتهد الأنصار وخاصة أنصار الشباب الذي يحتل المركز الأول في صنع الرايات العملاقة وتزيين الشوارع والطرق بها قبل أيام من مقابلة الداربي التي برمجت عشية يوم الجمعة، وقد غلب اللونان الأخضر والأسود لفريق شباب قسنطينة على اللونين الأبيض والأزرق لفريق مولودية قسنطينة في العديد من شوارع المدينة كجنان الزيتون، حي الصنوبر، وادي الحد، سيدي مبروك، شارع بلوزداد، حي مزيان، حي بوالصوف، رحبة الصوف وغيرها من الشوارع والأحياء، وهو ما يفسر الإقبال الكبير لأنصار الشباب خلال مقابلة الداربي عكس أنصار الموك الذين يئسوا من رؤية فريقهم حسب ما كانوا يرغبون فيه. الداربي الفارط انتهى بالتعادل السلبي وفجر غضب الأنصار فجر أنصار فريق الموك والشباب غضبهم، بعد أن أعلن الحكم حيمودي نهاية الداربي القسنطيني ال49 بنتيجة التعادل السلبي دون أن يتمكن أي منهما من الوصول إلى شباك الآخر، حيث أقدم آلاف الأنصار على تحطيم كراسي ملعب الشهيد حملاوي، متهمين الفريقين بالتلاعب بنتيجة المباراة، خاصة في ظل المستوى الذي لم يرق إلى تطلعات حوالي 50 ألف مناصر من الفريقين. وقد شهد الداربي الذي حضره آلاف الأنصار أغلبهم من أنصار شباب قسنطينة والذي دار في روح رياضية كبيرة، مستوى متوسطا إلى دون المتوسط مع سيطرة طفيفة للشباب الذي صنع عددا من الفرص في الشوطين الأول والثاني لم يستطع هجومه ترجمتها إلى أهداف، وهو الأمر الذي أثار حيرة أنصار الفريقين الذين خرجوا بخلاصة أن الداربي اتفق على نتيجته مسبقا. خسائر الداربي السابق طالت 2000 كرسي هذا وقد قيمت إدارة ملعب المركب الرياضي الشهيد حملاوي الخسائر وحجم الأضرار التي لحقت بمدرجات الملعب عقب نهاية اللقاء الذي جمع الغريمين المولودية والشباب، في إطار الجولة السابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، بأكثر من ألفي كرسي، حيث وبعد المعاينة التي قامت بها مديرية الشباب والرياضة رفقة محضر قضائي، تم إحصاء 2210 كراس مخربة، مع العلم أن ثمن الكرسي الواحد يبلغ حوالي 2000 دج، ما يعني أن خسائر الملعب بلغة الأرقام بلغت حينها 420,4 ملايين دج، إضافة إلى تحطيم بابين كبيرين من الحديد. ... والتذاكر المزورة نقطة سوداء أخرى وقد شهد لقاء الداربي في مرحلة الذهاب نقطة سوداء أخرى، أثارها رئيس فرع كرة القدم لفريق مولودية قسنطينة، بعدما اتهم أطرافا مجهولة بطبع تذاكر مزورة أثرت على مدخول فريق الموك الذي كان الفريق المستقبل، وحمّل مدير الشباب والرياضة وقتها، رئيس فرع كرة القدم لفريق ''الموك''، المسؤولية، حيث أكد بأنه قام باتصال بإدارة هذا الاخير، بشأن تداول تذاكر مزورة بالسوق السوداء ملحا عليها بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن، وإلا فإن مديرية الشباب والرياضة، ستتخذ إجراءات صارمة في حق الفريق، ما جعل إدارة القلعة البيضاء، تودع شكوى ضد مجهول، ليضيف أن هذه الادارة ارتكبت خطأ ببيع التذاكر ثلاثة أيام قبل اللقاء عبر العديد من نقاط البيع في مختلف أحياء المدينة ما جعل عملية التزوير سهلة. وكان من المفترض حسب ذات المتحدث، بيع التذاكر قبل ساعات قليلة من اللقاء وبشبابيك الملعب، وهو الأمر الذي من المفترض أن تتداركه إدارة شباب قسنطينة لتفادي أي مشكل بشأن تزوير التذاكر في لقاء العودة. تحديد سعر التذاكر ب300 دج حددت إدارة شباب قسنطينة التي تحصلت على موافقة مديرية الشباب والرياضة لتنظيم العرس الرياضي الكروي، سعر تذكرة مقابلة الداربي ب 300 دج، وهو الثمن الذي اعتبره الأنصار معقولا، خصوصا وأن رئيس فرع كرة القدم وجه نداء إلى جميع الأنصار لدعم الفريق ماديا، من خلال مدخول المقابلة الذي تنوي إدارة الشباب اسغلاله لتسوية مستحقات اللاعبين من أجرة متأخرة ومنح. من جهة أخرى، علمت ''المساء'' أن حوالي 32 ألف تذكرة ستطرح للبيع ابتداء من اليوم الخميس بأكشاك الملعب، على أن تفتح الأبواب غدا الجمعة على الساعة 12 من منتصف النهار. اللوكار غاتزي في مواجهة الألتراس بلانكو سيكون الداربي القسنطيني رقم 50 فرصة للتنافس الرياضي بين الشباب والمولودية فوق المستطيل الأخضر، وكذا على المدرجات بين الأنصار، حيث سيكون التنافس شديدا بين فريق أنصار الموك الذين يطلقون على أنفسهم اسم ''ألتراس بلانكو'' وفريق أنصار شباب قسنطينة الذين يطلقون على أنفسهم اسم '' لوكار غاتزي''، والذين يحضرون لأكبر تيفو بالجزائر سيتم عرضه بملعب الشهيد حملاوي، حيث سيتم توزيع قصاصات من الورق في شكل مربعات يتم رفعها في نفس الوقت لتشكل لوحة فنية على المدرجات. اللقاء ينقل على القناة الأرضية ومن جهة اخرى، علمت ''المساء'' من مصادر إعلامية بمحطة التلفزيون الجهوية بقسنطينة، أن لقاء الداربي بين الشباب والمولودية، ونظرا لأهميته وشهرته على الصعيد الوطني وحتى الإقليمي، سيكون منقولا على أمواج القناة الوطنية الأرضية مساء يوم الجمعة في حدود الساعة السادسة، وبذلك ستكون الفرصة مواتية لعشاق الكرة الجزائرية داخل الوطن لمتابعة هذا اللقاء الذي يعد بالكثير، والذي من المنتظر أن يشهد توافدا كبيرا من الأنصار، حيث من المحتمل أن يصل عدد الأنصار إلى حوالي 50 ألف متفرج رغم عدم اتساع الملعب لهذا العدد. هذا، وستكون الفرصة مواتية لأنصار الشباب لرؤية فريقهم بملعب الشهيد حملاوي بعد حوالي شهر كامل من الحرمان، بسبب قرار الرابطة المحترفة لكرة القدم معاقبة الشباب بأربع لقاءات من دون جمهور بسبب أحداث ملعب الأول نوفمبر بباتنة، قبل أن تعود الرابطة وتقرر العفو عن الفرق المعاقبة. إدارة الشباب في مفاوضات مع مديرية النقل دخلت إدارة شباب قسنطينة في مفوضات ماراطونية مع مديرية النقل بالولاية قصد ضمان نقل الأنصار بعد نهاية الداربي، حيث تريد إدارة الشباب من وراء هذه الخطوة ضمان النقل بعد نهاية المباراة لكافة الأنصار، لتفادي مشكل النقل الذي يؤرق الأنصار خلال المقابلات الليلية. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ''المساء''، فإن إدارة الشباب تنوي لعب كل المباريات المتبقية من عمر البطولة بملعب الشهيد حملاوي خلال الفترة الليلية تحت الأضواء الكاشفة، حتى تكون المتعة أكبر، خاصة وأن المباريات في هذا الوقت وتحت الأضواء الكاشفة لها نكهة أخرى. هذا، وقد علمت ''المساء'' أن اللقاء سيعرف تغطية أمنية كبيرة، حيث سخرت مديرية الأمن بالولاية حوالي 5000 شرطي لتأمين الداربي. الشباب مكتمل وغيابات بالجملة في صفوف ''الموك'' ستشهد تشكيلة فريق القبة البيضاء غيابات بالجملة وسط اللاعبين الذين لن يشاركوا في ''الداربي'' القسنطيني بسبب الإصابة أو العقوبة، ومن أبرز الغائبين عن هذا العرس الكروي من جهة ''الموك'' كل من غازي الذي تلقى البطاقة الحمراء في مقابلة بسكرة والذي تمت معاقبته بمقابلتين، شأنه شأن فلاحي، وقد انضم إلى قائمة المعاقبين مدلل الفريق فرحات أيوب الذي خرج بالبطاقة الحمراء في اللقاء السابق ضد المدية، والذي لن يشارك في ''الداربي". الوضع أثار سخط أنصار ''الموك'' الذين اتهموا اللاعبين بتعمد الخشونة للحصول على بطاقات وعدم لعب لقاءات الداربي، حيث هجم بعض الأنصار على مقر القبة البيضاء وحاولوا الاعتداء على اللاعبين. من جهة أخرى، سيغيب طايبي هو الآخر عن التشكيلة الزرقاء بسبب إصابة في العضلة المقربة التي تعرض لها خلال إحدى الحصص التدريبية. في المقابل، ستكون تشكيلة الشباب مكتملة، إذا اسثنينا غياب المدافع بن ساسي الذي احتج على الحكم خلال المقابلة الأخيرة التي لعبها الشباب ضد أمل مروانة بباتنة، حيث دون الحكم احتجاجاته في ورقة اللقاء وهو ما سيحرمه من لعب مقابلة الداربي. عمرون، شنيقر وبولمدايس يلعبون ضد فريقيهما السابقين سيكون المهاجم محمد عمرون من ''الموك'' خلال لقاء ''الداربي''، في مواجهة فريقه السابق شباب قسنطينة الذي حمل ألوانه لعدة سنوات قبل المغادرة إلى شباب بلوزداد ثم العودة إلى قسنطينة من بوابة المولودية. من جانب آخر سيكون المهاجم شنيقر لاعب شباب قسنطينة في مواجهة فريقه السابق هوالآخر. هذا وسيكون فيصل بولمدايس ''هداف الداربي بأربع اهداف''، من أبرز العناصر الموجودة على أرضية الميدان، حيث لعب بولمدايس للموك ثم انتقل الشباب قبل أن يعود الى الموك. من جهة أخرى سيغيب بعض اللاعبين الذين حملوا ألوان الفريقين سواء بسبب الإصابة أو بسبب العقوبة، على غرار بن ساسي من شباب قسنطينة وفلاحي من مولودية قسنطينة. الفريقان حضّرا داخل الولاية فضل فريقا الشباب والمولودية التحضير داخل مدينة قسنطينة، تحسبا لمواجهة ''الداربي''، حيث تداول الفريقان على ملعب دقسي بن عبد السلام والملعب الملحق لمركب الشهيد حملاوي، عكس السنوات الفارطة، حيث كان يلجأ كل فريق إلى مدينة مجاورة للتحضير. وحسب إدارة الفريقين فإن هذه الخطوة، جاءت أولا لتفادي تكاليف مادية إضافية، في وقت يحتاج فيه كل فريق إلى مدخول مادي، وثانيا لجعل اللاعبين أكثر تركيزا من خلال التأكيد للاعبين أن المباراة لا تخرج عن طابعها العادي .