يسافر فريق شبيبة القبائل اليوم إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا على متن رحلة جوية للخطوط الملكية المغربية، بوفد يضم 16 لاعبا إضافة إلى محامي الفريق كرئيس للوفد والذي يعوض حناشي الذي لن يتنقل مع فريقه، وكل من المدرب صايب والمدلك'' قيو''، وحارس العتاد، ونظرا لقلة الأماكن في هذه الرحلة، فقد قررت إدارة الفريق أن يكون الوفد مكونا من 20 عضوا عوضا عن ,25 وسيكون الفريق القبائلي مرغما على الإفطار في المغرب، قبل أن يواصل الرحلة باتجاه كينشاسا في سفرية طويلة ليصل في حدود الرابعة صباحا. وسيلعب فريق شبيبة القبائل مقابلة العودة من الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس الكاف، ضد موتيما بيمبي يوم السبت المقبل على الساعة الثانية زوالا، ورغم الصعوبات التي قد يجدها الفريق في كينشاسا في هذا اللقاء، الذي برمج تحت حرارة عالية وفي يوم من أيام رمضان، إلا أن مدرب الشبيبة موسى صايب يريد العودة بنتيجة إيجابية من كينشاسا من أجل حفظ ماء الوجه والخروج من هذه المنافسة القارية بشرف خاصة بعد أن أقصي الفريق منها بسبب خسارته في لقاءاته الثلاثة الأولى، ولهذا فقد وجه الدعوة لكل اللاعبين المعنيين باللقاءات الإفريقية ما عدا خليلي، الذي لن يكون في رحلة الفريق إلى الكونغو، بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي لن تسمح له باللعب بكل إمكانياته، إلا أنه من جانب آخر أصر مدرب الفريق على أخذ ساعد تجار معه للمشاركة في هذا اللقاء، رغم أن اللاعب مستدعى لتربص المنتخب الوطني الذي سينطلق يوم الأحد القادم، ومن أجل هذا فقد أخذت إدارة الشبيبة كامل احتياطاتها، حتى يعود تجار قبل بقية الوفد أي بعد نهاية المباراة مباشرة، حتى يتمكن من الالتحاق بتربص الخضر. وستكون عودة كل الوفد القبائلي إلى الجزائر يوم الأحد المقبل، حيث قامت الإدارة بكل الإجراءات من أجل ضمان هذه العودة في أسرع وقت، حتى يقضي اللاعبون عيد الفطر مع عائلاتهم. لقاء المغرب الفاسي قد يلعب في تيزي وزو وعلى صعيد آخر، يفكر رئيس الفريق محند شريف حناشي، في برمجة لقاء المغرب الفاسي المقرر في 10 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة لدور مجموعات كأس الكاف، والذي يعد لقاء العودة بين الفريقين، على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو عوضا عن ملعب 5 جويلية، الذي استقبلت فيه الشبيبة لقاءين في هذه المنافسة ضد سانشاين النيجيري وموتيما بيمبي الكونغولي، حناشي يرى أن إدارته خسرت الكثير من المال باستقبالها في 5 جويلية، لهذا فهو يرى بأن العودة في اللقاء المتبقي في الجزائر إلى تيزي وزو أحسن حل، رغم أن هذا الملعب مهدد بعقوبة قاسية من قبل الكاف بحرمان الفريق من اللعب فيه لمدة سنتين كاملتين، حال سجل فيه أي حادث آخر، إلا أن عزوف الأنصار عن التنقل إلى 5 جويلية جعل إدارة الشبيبة تتكبد خسائر كبيرة، مثلما قال حناشي: ''مثلما تعلمون، فالتهديد بالعقوبة القاسية من الكاف، هو الذي جعلنا نلعب في العاصمة، ملعب شبيبة القبائل هو أول نوفمبر بتيزي وزو، إلا أننا خسرنا الكثير في اللقاءين الماضيين اللذين لعبناهما في 5 جويلية، يمكننا برمجة لقاء المغرب الفاسي في ملعبنا بإرسال طلب للإتحاد الإفريقي، ولهذا أطلب من أنصارنا ألا يتعدوا الحدود لأن هذه المرة، الأمر يتعلق بالإقصاء لمدة عامين وليس فقط عقوبة مالية، على كل حال سنرى الأشياء بوضوح باقتراب موعد اللقاء''.