شرعت تشكيلة القبائل أمس في أسبوعها الأخير من التحضير استعدادا لمواجهة موتيما بيمبي الكونغولي السبت القادم. فعلى ضوء الإصابات والغيابات الكثيرة لن يكون المدرب صايب مطالبا بالبحث عن النتيجة في لقائه المقبل. رغم الهزائم الثلاث السابقة، إلا أن صايب يرى أن الفريق لن يتنقل للكونغو من أجل المنافسة على نقاط المواجهة، حيث من المنتظر أن يستغل المدرب القبائلي الفرصة لمنح الأسماء الجديدة إمكانية الانسجام مع الفريق على غرار أسامي الذي سيعود للتشكيلة الأساسية لتعويض خليلي المصاب، والذي سيتخلف عن التنقل الى الكونغو. هذا وسيكون تعداد الكناري المعني بالسفر إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا مكونا من 15 لاعبا من بينهم حارسي مرمى، وهما عسلة ومازري، هذا الأخير سيكون الحارس الأساسي للفريق في لقاء موتيما بيمبي بعد تأكد عدم قدرة عسلة على المشاركة، وهو الذي تضاربت الاخبار بشان تنقله الى الكونغو، حيث اثبتت الفحوصات الأخيرة استحالة مشاركته هذا السبت، بالرغم من أن حارس الكناري كان قد استأنف تدريباته أول أمس، إلا أنه لم يتعاف بشكل كامل، والتعرض إلى أي احتكاك قد يؤدي إلى مضاعفة إصابته. من ناحية أخرى أعلن طبيب الفريق قيو أن عسلة لن يجري أي عملية جراحية في الوقت الراهن، مؤكدا أن إصابته ليست بالخطيرة. على صعيد آخر فإن إدارة الكناري تفكر جديا في التنقل للكونغو عبر رحلة جوية تمر على ألمانيا بدلا من المغرب كما كان مبرمجا سابقا، حيث أن تزامن عودة الفريق مع ليلة العيد قد يؤدي لمخاوف من عدم توفر رحلات جاهزة من المغرب. من جانبه فإن المنافس الكونغولي موتيما بيمبي عازم على عدم التفريط في نقاط المواجهة المنتظرة، حتى أن مدرب المنتخب الوطني الكونغولي نوزاري فضل عدم استدعاء لاعبي موتيما والذين يمثلون المنتخب الأول خلال المواجهة الودية المرتقبة في 27 من الشهر الجاري ضد أنغولا، حيث وافق نوزاري على طلب إدارة موتيما بإعفاء لاعبيه من أجل التركيز على المواجهة الحاسمة ضد شبيبة القبائل هذا السبت. الرابطة تقرر تقديم لقاء الكناري والعميد على صعيد آخر قررت الرابطة الوطنية المحترفة تقديم اللقاء الافتتاحي في بطولة الموسم الجديد والذي سيجمع الكناري بضيفه مولودية الجزائر، بإجراء المواجهة في السادس من سبتمبر القادم بدل العاشر من الشهر مثلما كان مبرمجا سابقا، ويأتي قرار التقديم بالنظر إلى التزام الفريقين بلقاءات المنافسات الإفريقية، حيث تسعى الرابطة لتقديم اللقاء للسماح لهما بالإعداد الجيد للمباراتين المتبقيتين من كأس الكاف بالنسبة للشبيبة ورابطة أبطال إفريقيا بالنسبة للمولودية.