ستستفيد 3245 عائلة من مختلف المقاطعات الإدارية للعاصمة من سكنات لائقة سترحل إليها ابتداء من يوم الإثنين المقبل حسبما أكدته ولاية الجزائر أمس، وذلك في إطار عملية ترحيل جديدة لفائدة سكان الأحياء القصديرية، السكنات الهشة، الشاليهات والأحياء الشعبية. وسترحل 1235 عائلة من المقاطعات الإدارية لسيدي امحمد، باب الواد، زرالدة، حسين داي، الحراش، الدارالبيضاء، براقي، رويبة، بوزريعة، بئر مراد رايس والدرارية. وستشمل العملية الأولى يوم السادس سبتمبر 1235 عائلة من سيدي أمحمد، باب الواد، زرالدة، حسين داي، الحراش، الدارالبيضاء، براقي، رويبة، بوزريعة، بئر مراد رايس ودرارية. وتشمل العملية الثانية يوم السابع سبتمبر 1092 عائلة من كل من سيدي أمحمد، باب الوادي، زرالدة، حسين داي، الدارالبيضاء والرويبة. أما العملية الثالثة فسيتم خلالها ترحيل 918 عائلة من سيدي أمحمد، باب الواد، حسين داي وبراقي. وأفادت ولاية الجزائر في بيان لها أمس، أنها ستجند إمكانيات بشرية ومادية من حافلات وشاحنات لنقل هؤلاء المواطنين وأثاثهم إلى السكنات الجديدة، بالإضافة إلى حضور رجال الأمن والدرك الوطنيين لضمان الأمن. وللإشارة فإن ولاية الجزائر استفادت من حصة إضافية بلغت 35000 سكن اجتماعي قدرت تكلفة إنجازها ب88 مليار دينار من أجل القضاء على السكن الهش. وتضم الجزائر العاصمة قرابة 45000 سكن هش تم إحصاؤها من قبل مديرية السكن بالجزائر العاصمة. وسبق أن أكد السيد نور الدين موسى وزير السكن والعمران أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة للقضاء على ظاهرة السكن الهش. وأشار إلى أن الحكومة وضعت خطة لتسجيل المواطنين المعنيين، بالإضافة إلى مساعدات مخصصة لإعادة التهيئة والترميم، مشددا على أن زمن بناء السكنات الفوضوية قد ولى. وأشار الوزير إلى أن ما نسبته 8 بالمائة من الحظيرة الوطنية عبارة عن سكنات هشة، وبلغة الأرقام، أضاف أن إحصاء سنة 2007 أبرز أن ما يزيد عن 500 ألف سكن في الجزائر هو عبارة عن سكن هش، منها 45 ألف موجودة في العاصمة لوحدها، فيما تم إحصاء 42 ألف سكن هش بولاية الوادي، منها 32 ألف مبنية بالطوب.