يصل فريق المغرب الفاسي، منافس شبيبة القبائل في الجولة الخامسة من المجموعة الرابعة من كأس الكاف، اليوم إلى الجزائر لمواجهة الكناري يوم السبت القادم، وسيكون في استقبال الوفد المغربي كلا من رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي وبعض المسيرين مثلما جرت عليه العادة، وحتى وإن كانت هذه المباراة من دون أهمية بالنسبة للشبيبة التي انهزمت في أربع مباريات من كأس الكاف، إلا أنها ستحاول الخروج بشرف من هذه المنافسة التي أقصيت منها بعد أن عادت بانهزام من الكونغو. ولم تجب الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، إدارة شبيبة القبائل التي تقدمت بطلب من أجل استقبال المغرب الفاسي على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، عوض ملعب 5 جويلية، في الوقت المحدد مما يضطر الكناري إلى لعب هذا اللقاء على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة، مثلما حدث في مباراة سان شاين النيجيري وموتيما بيمبي الكونغولي. رئيس الشبيبة قال بعد اللقاء الأخير على أرضية هذا الملعب بأن ما خسره الفريق من نفقات كان أكثر مما ربحه، خاصة وأن مدرجات الملعب كانت شاغرة ولم تعرف حضورا قويا للمناصرين، لهذا أراد حناشي أن يستقبل المغرب الفاسي في تيزي وزو من أجل الاقتصاد في التكاليف رغم أن هذا الملعب مهدد بعقوبة من قبل الكاف بعدم الاستقبال فيه لمدة عامين كاملين، في حال حدوث أي أعمال شغب في المباريات الإفريقية التي تلعب على ميدانه، ونظرا لإقصاء الفريق من كأس الكاف وبالتالي عدم لعبه على أي رهان إفريقي، فإن الاستقبال في تيزي وزو لن يعرف أي ضغط من قبل المناصرين مما يجعل الفريق يلعب دون أي مشكل وأية خطورة، وأمام رفض الكاف لطلب الكناري، باشرت الإدارة القبائلية في عملية التحضير لاستقبال الفريق المغربي. وعلى صعيد آخر، يسعى رئيس الشبيبة إلى إنهاء صفقة المدرب الجديد للفريق قبل موعد هذه المقابلة، حيث لازالت الإدارة بصدد دراسة السير الذاتية التي وصلتها لبعض المدربين الأجانب، كما ذكرت بعض التقارير الإعلامية، اهتمام الشبيبة بمدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل. ومن جانب آخر، أكد لنا مصدر مسؤول في الفريق بأن المدرب الفرنسي باتريس نوفو، الذي أبعد اسمه من قائمة تدريب الفريق لعدم الاتفاق معه، عاود الاتصال بالمسئولين في الشبيبة ليعرض عليهم خدماته، داعيا إياهم إلى التفاوض من جديد، حيث كانت إجابة الإدارة القبائلية بأنها لن تتنازل عن العرض الأول الذي قدمته له من قبل.