كشف السيد فصيح جمال، رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية ميلة ل''المساء'' عن أهم الإجراءات والتحضيرات الجارية والقائمة من أجل إنجاح الدخول المدرسي الحالي ومنها عملية ترميم وتوسيع وإنجاز مؤسسات تربوية عبر مختلف بلديات الولاية. ففي التعليم الابتدائي ستستلم 4 ابتدائيات في كل من دار الحمراء، عين حامد، فرجيوة وميلة مركز، ليصبح العدد الكلي للابتدائيات العاملة عبر الولاية 444 مؤسسة. أما في التعليم المتوسط، فأكد نفس المصدر أنه من المفروض فتح 3 متوسطات في كل من بلدية دراحي بوصلاح، بلدية بن يحي عبد الرحمن ومتوسطة أخرى ببلدية الشيقارة ليصبح العدد الاجمالي للمتوسطات بالولاية ما يقارب 120 متوسطة، كما سيتم استلام ثانوية جديدة ببلدية تسالة لمطاعي مع نهاية شهر سبتمبر الجاري، خاصة وأن وتيرة إنجازها تسيير بسرعة وبهذا سيصل عدد هذه الثانويات إلى 44 ثانوية بتراب الولاية. وعن سؤالنا عن القرار الأخير الذي اتخذه والي ولاية ميلة -مؤخرا- المتعلق بضرورة بناء ثانوية في كل بلدية، أجاب السيد فصيح جمال أن أغلب بلديات ولاية ميلة بها ثانوية ولم يتبق إلا ثلاث بلديات لا تتوفر على هذه الهياكل وعليه فإنه بقدوم الموسم الدراسي المقبل ستستفيد كل بلديات ميلة من ثانوية وتدخل هذه السياسة المنتهجة من طرف الدولة التي تقضي بتقريب مختلف المرافق العمومية من المواطن لتخفيف المتاعب. وأكد المصدر أن عدد تلاميذ الطور الابتدائي وصل إلى85381 تلميذا موزعين على3451 فوجا تربويا، يؤطرهم 4474 معلما، هذا الطور لا يعرف اكتظاظا كبيرا، يقول، مقارنة بالأطوار الأخرى، حيث صرح محدثنا بأنه حتى وإن وجد فإن مديرية التربية قد تتخذ كل التدابير اللازمة من أجل معالجة هذا المشكل باعتماد نظام الدوامين في المدارس التي ستعرف هذا المشكل. أما بخصوص الطور المتوسط ذكر أنه يضم 77749 تلميذا موزعين على 2100 فوج تربوي يؤطرهم 3239 أستاذا، هذا الطور يشهد بُعد المؤسسات التربوية، خاصة بالمناطق الريفية كبلدية مينار زارزة واكتظاظ الأقسام، وفي هذا الصدد، وعدت مديرية التربية بإيجاد حلول جذرية مستقبلا كتوسيع بعض الأقسام أو إنجاز مؤسسات إضافية للقضاء على العجز المسجل في هذا الميدان. أما فيما يتعلق بالطور الثانوي الذي يضم أزيد من 33577 طالبا يشكلون 975 فوجا تربويا يؤطرهم 1884 أستاذا في مختلف التخصصات بما فيهم الأساتذة المدمجين في إطار الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرا، كما سيكون هذا الدخول -حسب مصدرنا- مناسبة من أجل التضامن مع الفئات المعوزة، حيث -يضيف مصدرنا- تم إحصاء 12476 تلميذا معوزا من الطور الابتدائي أي ما يعادل31 من المائة من العدد الكلي للتلاميذ، أما في الطور المتوسط وصل عدد المعوزين من التلاميذ ,37485 أي ما يقارب 50 من المائة من العدد الاجمالي. أما في الطور الثانوي فقد تم إحصاء 42866 طالبا أي بنسبة 58 من المائة، حيث تم رصد 227 مليون سنتيم لاقتناء بعض الأدوات المدرسية، كما ساهمت الإدارة المحلية ب100 مليون لدعم عمليات التضامن المدرسي بالإضافة إلى منح منحة 3000 دج للأولياء مع مجموعة من الكتب المدرسية، كما تساهم، أيضا، تعاضدية المساعدات المدرسية بتغطية تكاليف النظارات الطبية لتلاميذ الطور الابتدائي.