انطلقت بعد ظهر أمس السبت أول رحلة لحجاج الشرق الجزائري من مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد أبو عبد الله غلام الله وسلطات الولاية وعدد من أقارب الحجاج. وبأرضية المطار أشرف الوزير على مراسم توديع الفوج الأول المتشكل من 260 حاجا وحاجة وهم يتوجهون إلى البقاع المقدسة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية لأداء فريضة الحج. وذكر السيد ابو عبد الله غلام الله الحجيج بالإجراءات الجديدة التي اتخذت برسم الموسم الحالي خاصة منها المتعلقة بنقلهم من وإلى البقاع المقدسة وقدم إرشادات عملية لتمكينهم من آداء مناسك الحج في أحسن الظروف، داعيا إياهم إلى أن يكونوا أحسن سفراء للجزائر خلال فترة الحج، مؤكدا على أن كل الترتيبات المادية والبشرية قد اتخذت لضمان تكفل أفضل بأفواج الحجيج الجزائريين. كما أشرفت صباح أمس السلطات الولائية لوهران بمطار السانية الدولي على توديع الفوج الأول للحجاج الميامين المتجهين نحو البقاع المقدسة والبالغ عددهم 290 حاجا وحاجة تمت مغادرتهم في ظروف جيدة، حيث قامت مؤسسة تسيير مطارات الغرب بتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتسهيل عملية مغادرة الحجيج بتجهيز قاعتين للاستقبال مع تخصيص أمكنة للصلاة. ويبلغ عدد الحجاج الذين سيغادرون من مطار السانية الدولي بوهران 8180 حاجا وحاجة موزعين عبر 14 ولاية غربية وجنوبية من بينهم 1258 حاجا من ولاية وهران وذلك عبر 35 رحلة جوية مبرمجة الى غاية 29 من الشهر الجاري، منها 29 رحلة تضمنها الخطوط الجوية الجزائرية و19 رحلة على متن خطوط المملكة السعودية. للإشارة فإن أول فوج من حجاج الوسط انطلق مساء يوم الجمعة من مطاري هواري بومدين على متن الخطوط الجوية الجزائرية وتمت برمجة 22 رحلة من الجزائر العاصمة لنقل 6095 حاجا وحاجة. كما انطلقت من مطار قسنطينة أول رحلة الى البقاع المقدسة تضم 248 حاجا وحاجة وسيعرف مطار محمد بوضياف 21 رحلة أخرى لنقل أكثر من 5500 حاج وحاجة من 8 ولايات شرقية مجاورة لقسنطينة، فيما يشرع الحجاج في العودة الى ارض الوطن ابتداء من 10 نوفمبر إلى غاية الثالث من ديسمبر.