لن يشارك قائد المنتخب الجزائري الأولمبي محمد شعلالي في دورة شمال إفريقيا لكرة القدم التي ستقام ما بين 1 و12 نوفمبر القادم، ذلك ما صرح به هذا اللاعب امس السبت. وقد كشف شعلالي لموقع إلكتروني مختص في كرة القدم الجزائرية، أن فريقه الجديد أبردين (الدرجة الأولى باسكتلندا)، لن يسرحه للاشتراك في دورة المغرب، مطمئنا في الوقت ذاته بأنه سيعمل المستحيل من أجل التواجد بجانب زملائه في الموعد الأهم الذي ينتظرهم بمناسبة أول بطولة إفريقية لأقل من 23 عاما بالمغرب ''خاصة وأن هذه البطولة ستكون مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن''. وانضم شعلالي إلى نادي أبردين خلال الصائفة الماضية قادما إليه من نادي بانيانيوس اليوناني، ما قد يصعب من مهمة اشتراكه في البطولة الإفريقية، لاسيما وأن هذا الموعد لا يتزامن مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأوقعت عملية القرعة الجزائر بجانب منتخبي السنغال ونيجيريا، إضافة إلى منتخب البلد المضيف الجديد للدورة المغرب، الذي عوض مؤخرا مصر في تنظيم البطولة. واعترف شعلالي بأن المعطيات الجديدة ستزيد من تعقيد مهمة المنتخب الجزائري في التأهل إلى الأولمبياد، باعتبار أن منتخب البلد المضيف سيكون حتما بين المرشحين الأوائل للتأهل. وواصل: ''شاهدت المنتخب المغربي في إحدى مبارياته الودية الأخيرة، وصراحة لديه تشكيلة جيدة، لكن ذلك لن يمنعنا من لعب كل حظوظنا في البطولة''. وتشارك ثمانية منتخبات في أول بطولة إفريقية لأقل من 23 عاما التي ستقام ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر بالمغرب (طنجة ومراكش) حيث ستتأهل على ضوئها المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى أولمبياد لندن، فيما سيلعب الفريق الحائز على المرتبة الرابعة مباراة فاصلة أمام منافس من منطقة آسيا في شهر أفريل 2012 بلندن. ويدخل المنتخب الوطني الأولمبي غدا الأحد في تربص مغلق جديد بالمركز التقني بسيدي موسى (الجزائر) حيث قرر المدرب عز الدين آيت جودي عدم توجيه الدعوة للاعبين المحترفين والاقتصار فقط على 24 لاعبا محليا.