كشف، مؤخرا، السيد محمد لمين شاكور مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز لميلة خلال استعراضه لحصيلة نشاطات الشركة، عن برنامج طموح لربط عشر بلديات بالغاز الطبيعي غير المستفيدة لحد الآن من هذه المادة الحيوية، وذلك في إطار البرنامج الخاص بالمخطط الخماسي الجاري. وأوضح السيد محمد لمين شاكور أن الدراسات الخاصة بهذه المشاريع قد انطلقت فعليا، وتم إنجاز دراسات تقنية لأزيد من 130 كلم من أصل 523 كلم كطول إجمالي للشبكة، مشيرا أن هذه العملية ستشمل تدريجيا البلديات القريبة من الشبكة الرئيسية لنقل الغاز، وأنه تم تسطير برنامج آخر لربط تحصيصات وأحياء لم تربط بعد بالشبكات الفرعية، حيث يمتد الطول الإجمالي لهذه الشبكات ب 160 كلم، وقد تم في هذا الشأن إنجاز دراسة 125 كلم من أصل 160 كلم لتنطلق فيما بعد، والشروع قريبا في إطلاق الدراسة التقنية لبقية المشاريع الأخرى. وأكد المتحدث أن نسبة انقطاعات التيار الكهربائي تراجعت خلال السنوات الماضية، حيث بلغت في 2009 حدود 11 ساعة، لتنخفض في السنة الموالية إلى 6 ساعات، مرجعاً ذلك إلى تحسين الأداء الخدماتي وإنجاز محولات كهربائية جديدة، وتراجع نسب الأعطاب الكهربائية والتدخلات اليومية ب 34 من المائة. وعن سؤال حول مدى تجاوب الزبائن مع إجراءات تسديد مستحقات الكهرباء بمراكز البريد، أجاب قائلا أن ولاية ميلة كانت من الولايات النموذجية التي اختيرت ليطبق بها هذا النظام، لقد عرف في البداية تطبيق هذه الإجراءات بعض العراقيل والمشاكل، لكن مع مرور الوقت أصبحت هذه العملية مجدية، وقد خففت على شبابيك شركة سونلغاز الاكتظاظ اليومي للزبائن. في آخر استعراضه لأهم أهداف الشركة، ذكر بالمجهودات المبذولة من طرف إطارات قطاعه، خاصة في تحصيل المستحقات لدى الزبائن، والتي كانت تشكل عبئا كبيرا على الشركة وهذا بفضل الخدمات المقدمة وحرص إطارات القطاع على نجاح العملية وتطوير مداخليه والرفع من المردودية الاقتصادية له.