تنتظر مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية لولاية سيدي بلعباس، موافقة الوزارة الوصية على مشروع انجاز الحظيرة التكنولوجية بمقر الولاية الذي رفعته لها منذ مدة، وهو نفس المشروع الذي تتنافس عليه مع ولايتي قسنطينة وعنابة·· إلا أن ولاية سيدي بلعباس لها الحظ الاوفر للظفر بهذا المشروع الضخم، لامتلاكها عدة مؤهلات وتميزها بموقع استراتيجي هام كونها نقطة عبور بين ولايات الغرب الجزائري، ضف الى ذلك أنها تتوفر على العديد من المؤسسات الصناعية كالمركب الوطني للصناعات التقليدية··· وفي حالة احتضان ولاية سيدي بلعباس هذا المشروع الذي يعد تجسيده الأول من نوعه على المستوى الوطني، سيكلف الخزينة العمومية 330 مليار سنتيم، هذا حسب ما جاء في البطاقة التقنية للمشروع، كما يتطلب أرضية صالحة للبناء مساحتها تتعدى ال 76 هكتارا· وفي سياق آخر، شرعت المديرية الولائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، في انجاز مشروعين، الأول رصدت له غلافا ماليا قدر ب 4 ملايين سنتيم يتضمن انجاز مركز "الدمغة" الخاص بالصناعات التقليدية، حيث سيتكفل بوضع العلامات التجارية على كافة المنتوجات التقليدية المصنوعة بالولاية، أما فيما يخص المشروع الثاني المتعلق ببناء "دار الحرف"، فقد اختيرت له المديرية المعنية أرضية الانجاز بحي سيدي الجيلالي الواقع بالضاحية الشمالية للمدينة·