مراد لحلو : سأكون الرئيس الجديد للنصرية وسأحتفظ باللاعبين الأساسيين كشف مراد لحلو في تصريح ل ''المساء''، أنه سيكون الرئيس الجديد لنصر حسين داي، حيث سيخلف صديقه ولد زميرلي على رأس النادي... وقال محدثنا حول عودته المفاجئة إلى النصرية : '' لم أتوقف عن متابعة فريق النصرية منذ أن انسحبت من النادي وكثيرا ما قدمت المساعدة المادية والدعم المعنوي للفريق، كوني مناصرا وفيا له، وقد تأثرت كغيري من الذين يحبونه مما يحدث له في بطولة هذا الموسم?. وأشار لحلو في هذا الصدد إلى أنه وافق على العودة إلى نصر حسين داي بطلب من أطراف عديدة قريبة من النادي وأيضا من مجموعات كبيرة من الأنصار. مضيفا أنه اتفق بصفة نهائية مع ولد زميرلي لكي يأخذ مكانه في غضون الأسبوع الجاري، وتحدث بشكل خاص عن الأسهم المالية التي يكسبها هذا الأخير ضمن الشركة المالية التي تسير النادي ويريد ولد زميرلي استرجاعها، حيث أشار لحلو إلى أن هذا المشكل تم حله بصفة نهائية، لا سيما وأن النادي سيستفيد في بداية السنة القادمة من ميزانية خاصة ستسلمها البلدية تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايير سنتيم. وقالت أوساط قريبة من النادي أن الصداقة التي تربط مراد لحلو بولد زميرلي هي التي سمحت بإحداث هذا التغيير على هرم النادي، حيث سبق للأول تقديم مساعدة مالية للفريق في بداية البطولة قيمتها ستمائة مليون سنتيم وهي موجودة على ذمة النادي. ويعتزم الرئيس العائد إحداث تغييرات كبيرة ضمن مكتب النادي الذي سيغادره أعضاؤه الحاليون، حيث ينوي لحلو الاستعانة ببعض الوجود المعروفة في حسين داي على غرار عمار بوديسة الذي سيعين كمدير فني لكل فئات النادي، وهو المنصب الذي اشتهر به في السبعينيات وسمح له بتكوين أحسن اللاعبين الذين صنعوا أفراح النادي كمزيان إيغيل وعلي فرقاني والمرحوم خديس ورابح ماجر... وسيفتح لحلو أبواب الشركة المالية للنادي لبعض المساهمين الذين بإمكانهم مساعدة الفريق على تجاوز الصعوبات المالية إلى غاية نهاية الموسم. من جهة أخرى، أكد لحلو أن النادي لن يتجرأ على تسريح اللاعبين الأساسيين للفريق. موضحا أنه سيمنعهم من مغادرة صفوفه مهما كلفه الثمن، وقد استثنى من ذلك العناصر التي سيقرر الطاقم الفني إبعادها لأسباب فنية من التعداد خلال مرحلة التحويلات. وتمنى لحلو في الأخير أن تتضافر جهود كل محبي الفريق لمساعدته على تفادي السقوط إلى الرابطة الاحترافية الثانية، قائلا أن الحظوظ لا تزال قائمة لتحقيق أمنية مشجعي النصرية.