اتفق المدافع السابق لنصر حسين داي والذي لعب الموسم الماضي في رائد القبة، سيد أحمد خديس، على كل التفاصيل مع مسيري النصرية سهرة أول أمس في الاجتماع الذي عقده معه هؤلاء للفصل في قضية انضمامه للفريق. ويمكن القول بالتالي إن خديس هو أول المستقدمين ولم يتبق إلا الإمضاء الذي من المنتظر أن يحدث في أي وقت. للإشارة، خديس كان أول لاعب تتصل به الإدارة رفقة مجموعة من لاعبي القبة الذين يوجدون في مفكّرة النصرية. ولم يجد خديس أية صعوبات للاتفاق مع مسيري النصر، خاصةً أنه يعرف البيت جيداً بما أنه لعب لسنوات في الفريق، وبهذا فهو عائد للبيت كما يؤكده المعني. وقد حضر المفاوضات مع القائد السابق للقبة كل مسيري النصرية وحتى الرئيس مانع الذي لم يحضر إلى حد الآن الاجتماعات التي كانت مع بعض العناصر. ترك مدّة العقد مفتوحة ولم يرغب في تقييدها وقد فاجأ خديس الجميع بقراره في عدم تقييد مدّة العقد، حيث أكد لهم أنه بإمكانهم وضع أي مدة يرغبون فيها طالما أنه حدث اتفاق بين الطرفين. ورغم أن خديس وضع بعض البنود الخاصة بمستحقاته وحقوقه، إلا أنه فكّر أيضًا في حقوق النادي ولم يشأ تقييد مدّة العقد التي سيضعها المسيرون كما يريدون. وقد علمنا أنه من بين البنود التي يكون قد وضعها هو عدم عرقلته في حالة وجود أي عرض من الخارج، وإلا ما عدا ذلك فإنه باق في النصرية. وهو ما يعني أنه أراد بذلك أن يظهر نيّته الحسنة بأنه لن يغادر الفريق كما حدث في المرتين السابقتين أين غادر نحو كل من شبيبة القبائل ومولودية الجزائر. خديس:“سعيد باتفاقي وسأؤدي موسما كبيرا في النصرية” كشف لنا المدافع سيد أحمد خديس أنه سعيد باتفاقه مع مسيري النصرية على الإمضاء للفريق والعودة إلا الدّار، معترفاً أنه لم يبق الآن أي حاجز يحول دون إمضائه، وينتظر ذلك في أقرب وقت. وأشار إلينا خديس أنه سيؤدي موسما كبيرا رفقة النصرية التي يبقى مديناً لها بكل شيء وبالاسم الذي صنعه في كرة القدم. من جهة أخرى يتمنى خديس أن تكون عملية الاستقدامات ناجحة لجلب عناصر قادرة على تقديم الإضافة للتشكيلة وأداء موسم في المستوى في الأخير، حيث أن النصرية تستحق أن تعود إلى الواجهة الآن بعد الفترة العصيبة التي مرّت بها والتي جعلتها تسقط إلى الرابطة الاحترافية الثانية. ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر التشكيلة، إلا أن خديس يبقى جد متفائل. بلڤرفي يؤكد رفضه لمبدأ الصك رفض مهاجم أولمبي المدية وليد بلڤرفي مبدأ تلقي صك فقط نظير إمضائه للعقد مع النصرية، مؤكداً لنا أنه من غير المعقول أن يمضي بدون مقابل عكس ما يحدث عادةً في كل الفرق. ويعتقد بلڤرفي أنه من حقه أن يرفض ذلك لأنه متعوّد على أخذ حقوقه في كل الفرق التي يمضي لها. وبالتالي يؤكد مهاجم المدية أنه لم يتفق مع إدارة النصرية التي بدورها كانت متفائلة بحسم هذه الصفقة، معتبرةً أن اللاعب سيرغب في اللعب في مستوى أعلى ولن يمانع بالتالي في الاكتفاء بتسلّم الصك لحد الآن، في انتظار دخول الأموال والذي سيكون بعد شهرين من الآن. وقد تفاجأ مسيرو النصرية بردّة فعل هذا اللاعب، خاصةً أنه ليس الوحيد الذي كان سيتلقى الصك، حيث تم الاتفاق مع جميع اللاعبين حول هذه النقطة. ..تفاوض البارحة مع العلمة والبرج و”سي أس سي” تريده وقد علمنا من بلڤرفي أنه كان من المنتظر أن ينتقل إليه مسيرون من مولودية العملة وأهلي البرج وهذا للتفاوض معه حول إمكانية التحاقه بأحد هذين الناديين. وأكد بلڤرفي أنه لديه أيضاً اتصالات من شباب قسنطينة، وحتى رئيس المدية اتّصل به من أجل تجديده لعقده، لكنه ليس قلقاً تماماً على وضعيته، خاصةً أن مناجيره طلب منه عدم التسرع، سيما أنه بإمكانه أن يظفر بعقد جيد في أي لحظة. لحلو: “مبدئياً اتفقنا وسأشتري أسهم بعض المسيرين” كشف لنا الرئيس مراد لحلو أنه اتفق مبدئياً على اشتراء أسهم بعض المسيرين وأنه بالتالي سيدخل في رأسمال الفريق. وقال لحلو إن المهم بالنسبة له أن يكون مستعدا لتقديم الإضافة للفريق، خاصةً في هذا الوقت بالذات. حيث أنه من غير المنطقي أن يبقى النادي يعاني وبداية الموسم على الأبواب، حيث يجب أن يضمن الفريق مصاريف انطلاق الموسم من دفع حقوق المستقدمين الجدد وكذا مصاريف التربص. وينتظر الآن لحلو أن يتفق نهائياً مع أعضاء المكتب لكي يدخل في الشركة بعد تحضير الوثائق اللازمة من أجل ولوج الشركة ذات الأسهم الخاصة بالنصرية. البلدية ستناقش مساعدة الفريق هذا الخميس من المنتظر أن يناقش المجلس البلدي لحسين داي مساعدة الفريق هذا الخميس، حيث أنه من الممكن جداً أن يحوّل الإعانة التي من المنتظر أن تصل إلى أربعة ملايير سنتيم إلى خزينة النادي في الأيام القادمة. وهي الإعانة التي ستكون مفيدة بالنسبة للفريق الذي سيتمكّن من حل بعض المشاكل العالقة على غرار مستحقات بعض اللاعبين للموسم الماضي وكذا لهذا الموسم بالنسبة للاعبين الجدد وكذا للاعبين الذين انتهت عقودهم وتسعى الإدارة إلى تجديدها. ورغم ذلك، إلا أن البعض يعتقد أن الإعانة لن تدخل في الأيام القليلة القادمة بل أنها ستطول بعض الشيء. لا جديد بخصوص المدرب لم يقرر مسيّرو الفريق أي شيء بعد بخصوص العارضة الفنية، حيث لم يتم التطرق لهذه النقطة في الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب المسيّر الذين تحدثوا عن أمور تنظيمية وتجاوزوا هذه النقطة التي لا يعتبرونها أولوية، خاصةً أنه يجب الحديث قبل كل شيء مع المدرب هدّان قبل بداية التفكير في أي أمر آخر، رغم أن البعض من أعضاء الإدارة يرغبون في جلب مدرب رائد القبة سابقاً نبيل مجاهد. وأغلب الظن أنه سيتم التطرق إلى فكرة المدرب هذه في اجتماع آخر بين المسيرين الذين شرعوا في الأمور الجادة بدايةً من هذا الأسبوع. اجتماع المكتب خرج بنتائج ملموسة... الاتفاق على دفع 500 مليون لكل عضوفي المكتب يبدو أن اجتماع المكتب المسيّر للنصرية خرج بنتائج ملموسة والخاصة بتركيبة المكتب مستقبلاً، حيث تقرر أن كل عضو يريد الاستمرار في هذا المكتب عليه أن يوفّر مبلغ 500 مليون سنتيم ويضعه تحت تصرف الإدارة التي ستقوم باستعماله في تسيير الفريق. وبالتالي فإن الأعضاء كلهم مطالبون بمشاركة فعالة في المكتب وليس الاكتفاء فقط بالمشاركة الشكلية دون دفع أي سنتيم. وهو الأمر الذي يصعب من مهمة الإدارة مثلما حدث في وقت سابق، حيث كان مسيّران وهما بوضرواية وولد زميرلي يتكفلان بنسبة كبيرة بمصاريف الفريق. ولهذا جاء هذا الأمر لتوضيح الرؤية أكثر من الآن فصاعداً لكي يتحمّل الجميع مسؤولياته. كافة الأعضاء قبلوا المبدأ وللإشارة، الاجتماع حضره كل أعضاء المكتب المسيّر على غرار الرئيس مانع والمسيرين ولد زميرلي، بوضرواية، سعودي، لعقاب وعميراش الذين قبلوا كلهم هذا المبدأ ولو أن لكل قراره بشأن هذه القضية، حيث أن هناك من بإمكانه الإيفاء بهذا الشرط وهناك من لا يستطيع توفيره. وبما أن الكل قبل بالمبدأ، فما على هؤلاء إلا التفكير في كيفية المساهمة بصفة فعّالة في المكتب كما يحدث في أغلب الأندية المحترفة التي تحتوي على مسيرين قادرين على منح الإضافة، خاصةً أنه من الصعب الاعتماد فقط على الإعانات العمومية والتي لن تكون هامة مقارنةً بالمساهمة الخاصة بالمسيرين. اجتماع آخر في الأفق لتحديد التواريخ ومن المنتظر أن يجتمع المسيرون في الأيام القليلة القادمة وربما غداً الخميس للحديث حول تطبيق هذه التوصيات، وبالتالي وضع تواريخ محددة لدفع ذلك المبلغ ووضعه تحت تصرف الإدارة، حيث أنه من المهم جداً الإسراع في هذه المهمة لعل الفريق يخرج من هذه الأزمة المالية التي يوجد فيها، وبالتالي يشرع في العمل بصفة جدية لتحضير الموسم الجديد. وأغلب الظن أنه سيتم التفاهم حول المواعيد النهائية لتسليم تلك المبالغ ربما الأسبوع المقبل، خاصةً أن بداية الموسم على الأبواب ويجب الشروع في التحضير للموسم الجديد وكذا التربص المنتظر تنظيمه خارج الوطن. بوضرواية:“تمسكت بوجهة نظري ولن أعمل في المكتب إلا بهذا الشرط” وأشار إلينا منسق فرع كرة القدم سفيان بوضرواية أنه تمسك بوجهة نظره حول نقطة المكتب هذه وهو راض عن القرار الذي تم الخروج به والقاضي بدفع كل عضو يرغب في البقاء في المكتب المسيّر 500 مليون سنتيم. وأشار إلينا بوضرواية أيضا أنه مبدئياً يمكن القول إن الكل عازم على احترام هذه التوصيات، حيث لن يبقى في المكتب إلا الأشخاص القادرون على تقديم الدعم المنتظر منهم. وقال محدّثنا إنه لن يعمل في المكتب إلا بتوفر هذا الشرط، حيث ينتظر أن يتم تطبيقه بصفة فعلية على أرض الواقع ليتحمّل الكل مسؤولياتهم. وهو ما سيكون في صالح الفريق، خاصةً أن الجميع يعلم أن المهمة لن تكون سهلة وأن الرابطة الاحترافية الأولى تتطلب توفير بعض الإمكانات المادية لتسيير الفريق.