أبدى العديد من سكان بلدية أولاد يعيش انزعاجهم من الإنتشار الفوضوي للمحلات الفوضوية التي بنيت في محيط مسجد محيي الدين تشانشان· وفي مراسلة موجهة الى والي البليدة وسلطات الدائرة وبلدية أولاد يعيش تحصلت المساء على نسخة منها أشارت الجمعية الدينية للمسجد الى الصعوبة التي يواجهها المواطنون عند توجههم الى هذا المسجد لأداء فريضة الصلاة، بسبب هذه المحلات القصديرية التي حولت المكان الى بؤرة بما تحمله هذه الكلمة من مخاطر على حرمة المسجد وخاصة مدخله الرئيسي· وتؤكد اللجنة في مراسلتها بأن للمسجد حرمة ومكانية في قلوب كل الجزائريين وهو من مقدسات الأمة التي ينص عليها الدستور قبل غيره من المؤسسات الأخرى· وطالبت اللجنة البلدية بوضع حواجز عند بوابة المسجد لضمان حركة مرور المصلين من جهة وحرمة بيت الله من جهة ثانية، كما ناشدت كل المسؤولين العمل على إزالة المحلات القصديرية التي ثبت بأن بناءها قد تم بدون ترخيص، كما تؤكد ذلك مراسلة مدير التعمير والبناء لجمعية المسجد والتي أشار فيها أنه بعد المعاينة الميدانية لمفتشية التعمير والبناء التابعة لدائرة اولاد يعيش بأن الذين قاموا ببناء محلات قصديرية بجوار المسجد قد خالفوا احكام رخصة البناء وهذا ما جعل لجنة مسجد محي الدين تشانشان تواصل مسعاها لإصلاح هذه الوضعية، مطالبة البلدية بالإسراع في انجاز مشروع أول ماي المسجل منذ 3 سنوات والذي تعطل بسبب وجود المحلات القصديرية على مستوى هذا الحي·