صار نقص المرافق الضرورية بحي السبالة التابع لبلدية الدرارية، هاجس السكان لا سيما المرحلين الجدد الذين وصفوا الوضعية بالصعبة، مطالبين الجهات الوصية التعجيل بتهيئة الحي وتوفير الضروريات. وذكر بعض السكان الذين اِلتقتهم ''المساء''، أن العائلات التي تم ترحيلها منذ سنوات، والأخرى التي نالت حصتها من السكنات الجديدة مؤخرا بالسبالة، وجدوا عدة نقائص، خاصة منهم السكان المرحلين من بن عكنون منذ سنوات إلى السبالة، كما تحدث سكان ديار الشمس الذين استفادوا مؤخرا من الترحيل عن غياب المرافق، مطالبين الإسراع في توفيرها. كما أوضح السكان أن الشقق التي يقطنون بها لا تتوافق مع العدد الحقيقي للأفراد، خصوصا التي يتجاوز عدد أفرادها سبعة أو أكثر، متسائلين في نفس الوقت عن سبب وضع خطة تشمل توزيع السكنات بطريقة تناسب الأسر الجزائرية. وناشد سكان السبالة أيضا السلطات الوصية النظر في مطالبهم، مشيرين إلى جملة نقائص وعلى رأسها؛ نقص المدارس التي تؤثر سلبا على هذه الفئة للتحصيل الدراسي بالدرجة الأولى، مما يحتم عليهم الانتقال إلى البلديات المجاورة لطلب العلم، وتزداد مشقتهم خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى انعدام المرافق والهياكل الترفيهية بحي السبالة ونقص وسائل النقل، ما زاد في متاعب السكان.