بعد شد ومد، انتهى المسلسل القصير للحارس هشام مزاير الذي فضل العودة إلى فريقه جمعية وهران، وإنهاء الخلاف الذي نشب بين الجارتين الجمعية والمولودية بسبب إمضائه على عقد لمدة 18 شهرا لفائدة الأخيرة، وهو التصرف الذي انتفض له مسيرو الجمعية، مؤكدين أن حارسهم مزاير أخطأ عندما وقع للحمراوة دون أن يحصل على أي وثيقة تسريح منها. وأمام اعتراضها الشديد لم يجد الحارس الدولي بدا من الرجوع إلى فريقه، بعدما قدم اعتذارته لإدارته، مبررا خطوته، بأنه راح ضحية تأكيدات رئيس مولودية وهران يوسف جباري من أنه تحصل على موافقة إدارة فريق ''المدينة الجديدة'' قبل أن يظهرالعكس. وأضاف مزاير أنه تبينت له أمور لم تعجبه في الفترة القصيرة التي قضاها في مولودية وهران، حيث وقف على رفض بعض مسيريها انضمامه إليها، وحتى غالبية لاعبيها لم يكونوا متحمسين لعودة الحارس الدولي السابق للمولودية، حسب بعض الأصداء الواردة من مدينة مراكش التي يتربص بها ''الحمراوة". من جهته، أكد المسير القوي في إدارة الجمعية الوهرانية مروان باغور، عودة مزاير إلى الفريق. موضحا أنه تحادث معه، ودعاه إلى تشريف عقده مع الجمعية التي تلعب على الصعود، وهوما اقتنع به مزاير، كما أرضاه ما سمعه من المسيرين من حجج بددت خلافه معهم حول نقطة الحارس الأساسي في الفريق، بعدما أجبره تألق زميله موجار على تسخين كرسي الاحتياط في غالبية مباريات مرحلة الذهاب، لينتقل مزاير فور ذلك ويلتحق بزملائه الذين يتربصون بمدينة مغنية لعشرة أيام.