يعتبر المنتخب الأنغولي النسوي لكرة اليد، من بين أبرز الفرق المرشحة لنيل لقب البطولة، في حين تبقى حظوظ منتخبات الجزائروتونس والكونغو ضئيلة... ويرغب المنتخب الأنغولي، حامل اللقب، في إضافة اللقب الحادي عشر إلى رصيده الثري، علما أنه تأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة العالم التي أجريت بريو دي جانيرو البرازيلية شهر ديسمبر الماضي. ويبقى منتخب ''الجواهر'' الذي فاز باللقب الإفريقي سبع مرات متتالية (منذ سنة 1998)، المرشح الوحيد لخلافة نفسه على منصة التتويج، لا سيما أنه حقق عشرة ألقاب قارية، بينما حصدت التونسيات والإيفواريات لقبين، أما الكونغوليات فأحرزن أربعة ألقاب في مشوارهن. ومن جهته، يطمح السباعي الجزائري إلى تأكيد ميداليته الذهبية خلال الألعاب العربية بالدوحة القطرية مؤخرا وتحسين آخر ترتيب في البطولة الإفريقية بمصر عندما احتل المركز الرابع. وأجرت زميلات الحارسة سحابي سامية تربصا تحضيريا تحسبا للموعد الإفريقي بمدينة روان الفرنسية، حيث أجرين مواجهتين وديتين إحداهما أمام أنغولا انهزمن خلالها بنتيجة (30-21). ويتواجد المنتخب الوطني المطالب بإنهاء المرحلة الأولى في أحسن مركز ممكن قصد التأهل إلى الدور ربع النهائي تفاديا لمنتخب أنغولا القوي جدا، ضمن المجموعة الثانية رفقة تونس والمغرب (البلد المنظم) والسينغال، خصوصا منتخب الكونغو صاحب أربعة ألقاب متتالية (1979 -1981-1983 و1985). ويشكل منتخبا تونس والكونغو المنافسان العنيدان للجزائر، لا سيما وأن التونسيات شاركن في البطولة العالمية الأخيرة بالبرازيل.