عبر العديد من سكان بلدية خميس الخشنة، عن أملهم في أن تلتفت السلطات المحلية الى معاناتهم اليومية مع البطالة والتهميش وتدهور شبكة الطرق والنقل·· مؤكدين بأن غياب المرافق الضرورية من شأنه أن يزيد في معاناتهم· وركز العديد من المواطنين الذين التقيناهم عبر العديد من أحياء بلدية خميس الخشنة، على ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب الذين عانوا الكثير أثناء العشرية السوداء· مؤكدين أن هذا الواقع المؤسف قد أفرز العديد من الآفات وفي مقدمتها الانحراف· ويقول بعض الشباب أن معالجة هذا الواقع المؤسف، يتطلب الاهتمام بهذه الشريحة العريضة، وذلك من خلال توفير مرافق الاستقبال والترفيه ودور الشباب والثقافة والملاعب الرياضية والقاعات الجوارية، التي بإمكانها استيعاب الطاقات والمواهب التي تستعرض في الشارع· وتحدث بعض السكان عن تدهور البيئة، فأشاروا الى واقع الساحات العمومية المهملة، والتي كانت تشكل متنفسا لأبناء البلدية من شباب وأطفال وشيوخ، والتي تعاني اليوم من التدهور والإهمال في غياب الترميم والتهيئة· وتعيش محطة النقل وضعية مزرية نتيجة تدهور أرضيتها حيث يصعب على الحافلات والمركبات الدخول اليها بسهولة، حيث تنتشر البرك والحفر وتزداد الوضعية سوءا في فصل الأمطار كما يقول أحد المواطنين، الذي اشتكى أيضا من قدم المركبات التي يصفها بالجرارات، باعتبارها لا تتوفر على المقاييس التي تسمح لها بأن تكون صالحة للنقل·· وتساءل مواطن آخر كيف رخص لهذه الحافلات بالعمل وهي في حالة متقدمة من الاهتراء والقدم، خاصة وأن منها من لا يتعدى عدد مقادعها أصابع اليد الواحدة··· وقد حاولت "المساء" التقرب من رئيس بلدية خميس الخشنة، لكنها لم تفلح لأسباب تبقى مجهولة·