كشف مصدر عليم أن حرّاس المنتخب الوطني الثلاثة من المحليين، لم يتقبّلوا تصريحات عبد النور كاوة مدرّب حرّاس ''الخضر''، حين أعلن صراحة أن فوزي شاوشي هو الأفضل على الإطلاق، رغم أنه لم يعاينه سوى لفترة ثلاثة أيام خلال التربّص التحضيري لستة حراس جرى بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. وأسرّ مصدرنا بأن الثلاثي محمّد لمين زماموش وعز الدين دوخة وسيدريك سي محمّد، تأثّروا كثيرا بموقف مدرّب حرّاس المنتخب الوطني. واعتبر هؤلاء أن الإعلان مسبقا أن شاوشي هو الأفضل يعتبر إهانة لهم وموقفا مسبقا من عبد النور كاوة قبل نحو شهر من موعد مباراة غامبيا - الجزائر ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا ,2013 في إطار مباراة الذهاب. ولم يخف مصدرنا أن الحرّاس الثلاثة قرروا التحدث إلى وحيد حاليلوزيتش مدرّب المنتخب الوطني، لوضع النقاط على الحروف ومعرفة دواعي استدعائهم في كل مرة لتربصات قصيرة المدى، في وقت يعلن فيه المدرّب عبد النور كاوة عن خياراته، حيث اعتبروا أن ذلك يقضي على معنوياتهم ويجعلهم يقتنعون بأن التربصات التحضيرية ما هي سوى محاولة لذر الرماد في عيون الإعلاميين ومسؤولي الاتحادية للقول بأن ثمة معايير لاختيار حرّاس مرمى المنتخب. وذهب مصدرنا إلى حد القول أن الحرّاس الثلاثة حين اقتنعوا بتضاؤل حظوظ تواجد اثنين منهم في المنتخب، قرروا مطالبة المدرّب وحيد حاليلوزيتش بعدم الاعتماد عليهم في المستقبل، حيث رفضوا أن يكون حضورهم مجرّد تواجد رمزي. مؤكدين أن أنديتهم بحاجة إليهم ولا جدوى من إرهاقهم والنيل من معنوياتهم، باعتبار أن شاوشي كان بعيدا عن ''الخضر'' لأسباب انضباطية ولم يشارك في أكثر من خمس مباريات مع فريقه مولودية الجزائر. وحسب مصدرنا، فإن تصريحات المدرّب كاوة لم يستسغها حتى المدرّب وحيد حاليلوزيتش، باعتبار أن المدرّب البوسني أعلن صراحة، أن فوزي شاوشي لم يقدّم أي شيء في مباراة فريقه أمام شبيبة القبائل، طالما أنه لم يلمس كرات كثيرة، ما يؤكد أن حاليلوزيتش لم يفصل في هوية حرّاس المنتخب الوطني خلال المباراة المقبلة أمام منتخب غامبيا في العاصمة بانجول.