طالب المئات من طالبي السكن بقسنطينة ببعث المشاريع السكنية التساهمية المتأخرة في برنامج ال1006 مساكن بالوحدات الجوارية ''''9'',''1 و''''18 بالمدينة الجديدة علي منجلي، مطالبين والي الولاية بالتحقيق مع المرقي الذي فرض زيادات وصفوها ب ''الخيالية وغير المنطقية''. كما طالب المسجلون ضمن سكنات ''كناب - إيمو'' الوالي التدخل خاصة بعدما أبدى هؤلاء المسجلون ضمن صيغة البيع بالإيجار لسكنات الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط فرع ''أسور- إيمو'' بقسنطينة تفاؤلاً كبيراً في وقت سابق بعد لقائهم والي الولاية السيد نور الدين بدوي الذي أكد لهم أن نسبة إنجاز مشروع سكناتهم فاقت ال 95 بالمائة في انتظار استكمال أشغال التهيئة الخارجية والتي أمر الوالي بالبدء فيها. من جهتها، عبرت جمعية المكتتبين في برنامج السكن في صيغة ''أسور-إيمو'' و''كناب بنك'' بقسنطينة والتي تضم حوالي 1200 مسجل في هذه الصيغة التي انطلقت سنة 2006 وكانت تضم وقتها 6000 مسجل، عن رضاها بعد اللقاء الذي جمع خلال الأشهر الفارطة المدير الجهوي للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بالرئيس المدير العام لنفس البنك ومدير وكالة ''عدل'' للفصل في الصيغة التي سيتم اعتمادها لاستقبال ملفات المكتتبين، لكن الأمور أخذت أبعادا أخرى بعد ارتفاع العدد إلى 2000 مسجل وسحب الثقة من رئيس الجمعية الذي اتهم بالمتاجرة في قوائم المسجلين. ويضم المشروع 4348 سكنا بالمدينة الجديدة علي منجلي منها 150 بالمدينة الجديدة ماسينيسا، حيث تم تسجيل انخفاض عدد المسجلين الذي كان وقتها 6000 عند بداية التسجيل إلى 1200 مسجل بعدما صرف النظر عن هذا المشروع عدد كبير من المسجلين بسبب استفادتهم من مشاريع سكنية أخرى على غرار السكنات الاجتماعية، حسب تأكيد أحد أعضاء جمعية المكتتبين وهو الأمر الذي سيجعل السلطات تتعامل بليونة مع المسجلين الذين يقل عددهم عن عدد السكنات الموجودة. من جهته، أكد الوالي حول هذه القضية أن مصالح الولاية غير معنية بالموضوع، مؤكدا أنه راسل المديرين العامين لكل من البنك الوطني للتوفير والاحتياط وكذا وكالة ''عدل'' للفصل في القضية والتي من المنتظر أن تعرف انفراجاً قريبا. للإشارة فإن مشروع سكنات أسور إيمو التابعة ل ''كناب - بنك'' تضم 65 ألف سكن على المستوى الوطني، منها أكثر من 4000 خصصت كلها إلى ولاية قسنطينة، وقد أنجز وسلم منها 11 ألف سكن على مختلف ولايات الوطن آخرها اشرف على توزيعها في الأشهر الفارطة وزير السكن بولاية سطيف.