تعطى مساء اليوم بملعب القاهرة إشارة انطلاق الألعاب العربية في طبعتها الحادية عشر التي ستعرف مشاركة حوالي 7000 رياضي يمثلون 22 بلدا بما في ذلك الجزائر التي تشارك في هذا الموعد بحوالي 350 رياضي ورياضية في 20 اختصاصا·ويشرف على حفل افتتاح هذه الدورة التي عادت إلى مصر بعد 42 عاما الرئيس حسني مبارك ووزراء الدول العربية وشخصيات رياضية وسياسية بارزة يتقدمهم السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية· وذكرت الصحف المصرية الصادرة أمس أن حفل الافتتاح سيكون متميزا من كافة الوجوه ويحمل الكثير من المفاجآت حيث تعبر عن تراث وتاريخ الدول العربية وتتناول مشاهير وعلماء العرب والمسلمين ومنهم ابن سينا" أبو الطب"· وكغيرها من الدورات لم تخل دورة مصر من مشاكل وعراقيل قد تؤثر على سير بعض الاختصاصات على غرار دورة كرة القدم التي كانت مهددة بالإلغاء بعد رفض بعض الدول المشاركة وتردد أخرى في ذلك، حيث ذكرت جريدة "الأهرام" في عدد أمس أن اللجنة المنظمة لم تفصل بعد في إقامة المنافسة في مجموعتين أو مجموعة واحدة من أجل إنقاذها، وإن كان التعديل سيكون دمجها في مجموعة واحدة هو الأقرب إلى التنفيذ حتى الآن، وسيتوقف ذلك على إمكان وصول منتخب فلسطين وفي حالة عدم مشاركته ستقام مسابقة كرة القدم من خلال مجموعة واحدة· وتسعى الجزائر من خلال هذه المشاركة إلى تشريف الألوان الوطنية واحتلال إحدى المراتب الأولى بعدما تأكد غياب ألمع نجوم رياضتنا الذين كانوا مرشحين للفوز بالذهب في عدة اختصاصات كألعاب القوى التي تغيب عنها العداءة سعاد آيت سالم صاحبة ذهبية نصف الماراطون في الألعاب الإفريقية وباية رحولي في القفز الثلاثي، الملاكمة التي ستشارك بالمنتخب الثاني والسباحة التي سيغيب عنها أيضا السباح العالمي سليم إيلاس الذي أجرى مؤخرا عملية جراحية· وفي هذا الشأن قال وزير الشباب والرياضة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائريةبالقاهرة أنه يمكن للجزائر أن تحقق نتائج ايجابية بالنظر لما حققته في الألعاب الإفريقية الأخيرة، وقال: "إذا تم ذلك فانه سيضاف لرصيد الرياضة الجزائرية وإذا لم يتم تحقيق ذلك فلا نفشل بل نستعد للعمل أكثر لان لنا ثقة في الطاقات الموجودة في الجزائر"· وللإشارة، فقد بدأ الوفد الرياضي الجزائري بالوصول إلى العاصمة المصرية مساء الأربعاء الفارط، حيث حل رياضيو الجيدو والمبارزة والتجديف على أن يتنقل الفوج الثاني غدا الاثنين. *