تعود الأيام السينماتوغرافية لبجاية في دورتها العاشرة من 9 إلى 15 جوان المقبل، وقد تم تحديد تاريخ 2 أفريل 2012 كأخر موعد لاستقبال الأفلام التي تود المشاركة، حسب ما كشفه رئيس جمعية ''بروجيكتور'' (عروض) والمشرف على الأيام السيد عبد النور حوشيش أمس بمتحف السينما الجزائرية بالجزائر العاصمة. خلال ندوة صحفية نظمت بسينماتيك العاصمة، أفاد السيد حوشيش أنه تم استقبال 140 فيلما وينتظر أن يقفز العدد إلى 220 فيلما مع حلول شهر أفريل المقبل، وغلبت الأفلام الوثائقية على مجموع الأفلام التي تم استقبالها، وأوضح المتحدث أنه سيتم اختيار حوالي 60 فيلما فقط وهذا لنقص مرافق العرض، حيث لا تحوي الولاية إلا على قاعة عرض سينمائية واحدة مجهزة. وبخصوص برنامج الأيام السينوماتوغرافية، قال السيد حوشيش إنه لم يضبط بعد وسوف تتم برمجة ندوة صحفية للحديث عن التفاصيل، وعاد ليؤكد أن اللقاءات السينماتوغرافية التي تعكف عليها الجمعية منذ سنة,2003 هدفها وضع أرضية للتبادل والنقاش حول وضعية السينما في العالم وتابع قوله أن راهن السينما في الجزائر يتطلب تنظيم مبادرات تشبه الأيام السنماتوغرافية لبجاية، وأنها ستقتصر على العروض فقط وليس فتح مسابقة بسبب انعدام مرافق العرض السينمائي. وأضاف أن عروض الأفلام ستكون بمعدل ثلاث حصص في اليوم بالإضافة إلى تنظيم مقهى السينما في الصباح سيكون بمثابة فضاء سيجمع المخرجين بالصحافيين وفي جو حميمي من أجل تجاذب أطراف الحديث حول أفلامهم. يذكر أن التحضيرات مازالت تجري على قدم وساق لتنظيم فعالية سينمائية ناجحة أضحت لها سمعة على الصعيد المغاربي والإفريقي وكذا بفرنسا، وقد باشرت بها الجمعية منذ نوفمبر الماضي، وحسب السيد حوشيش فإن الأيام هي لقاء محبة يجمع شمل أصدقاء هذا الموعد الثقافي، خاصة وأنه سيتم برمجة ورشة تكوينية لكتابة السيناريو في الأفلام القصيرة. وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث أن الجمعية ستطلق موقعها الالكتروني قريبا، ليرصد بصفة شاملة كل حيثيات الأيام السينماتوغرافية لبجاية والنشاطات التي تقوم بها الجمعية، بالإضافة إلى وضع منافذ لمن يريد المشاركة في الحدث من مخرجين وصحافيين.