كشفت مصادر من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز ببلوزداد، عن ارتفاع استهلاك الطاقة خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري الجاري ببلدية سيدي امحمد، وذلك على غرار العديد من بلديات العاصمة، بسبب موجة البرد التي شهدتها العاصمة مؤخرا، ما تسبب في عدد من الأعطاب التقنية التي مست بعض الأحياء، فضلا عن التزود بهذه الطاقة عن طريق القرصنة من قبل بعض المواطنين. وقالت ذات المصادر في اتصال مع'' المساء'' إن البلدية شهدت بعض الأعطاب التقنية خلال الفترة الممتدة من الثامن إلى العاشر من شهر فيفري الجاري، بسبب التقلبات الجوية الصعبة التي عرفتها مختلف البلديات، مضيفا أن الضغط الواقع على شبكات التوزيع بالعاصمة عرف استهلاكا قويا للطاقة، ما أدى إلى ضعفها وانقطاعها في العديد من الأوقات. وأرجعت ذات المصادر سبب الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال تلك الفترة، إلى بعض الممارسات من طرف بعض المواطنين، والمتمثلة أساسا في التزود بالطاقة الكهربائية بطرق غير شرعية؛ منها قرصنة الكهرباء من الأعمدة الكهربائية أو من مناطق أخرى على حساب منشآت المؤسسة وزبائنها، ما تسبب في وقوع العديد من الأعطاب التقنية التي صعّبت مهام فرق التدخل لإصلاح هذه الأعطاب. وفي نفس السياق، دعا ذات المسؤول إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية خلال استعمال الطاقة الكهربائية خاصة خلال الأيام الممطرة، مع الاقتصاد في استعمالها عن طريق الاستعمال العقلاني للأجهزة الكهرومنزلية، فضلا عن عدم استغلال الأعمدة الكهربائية لقرصنة الكهرباء واستعمالها بطرق غير شرعية.