أكد وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول أن وزارته أعطت تعليمات للإصلاح والترميم الفوري لشبكة الطرق المتضررة بغية تفادي إدخال سكان القرى في عزلة ،دعيا إلى ضرورة التشجير وإنجاز مجار لصرف المياه، لمنع في حال سقوط الأمطار تسجيل انزلاق التربة مرة أخرى مع مرافقتها بدراسات تفصيلية لمواجهة الأخطار التي قد تنجر عنها في المستقبل. وأشار السيد غول خلال زيارته أمس إلى ولاية تيزي وزو أن قطاعه سيعمل على محاور، أولها معاينة وتقييم الخسائر الملحقة بكل القطاعات ليتم الانتقال إلى المرحلة الاستعجالية التي تتضمن كيفية فك العزلة وفتح الطرق المتضررة من ظاهرة انزلاق التربة بغرض التخفيف عن المواطن وكذا العمل الدائم بإتباع دراسات جيو تقنية والأخذ بعين الاعتبار المياه التي تصب في المنطقة لتفادي تفاقم ظاهرة الانزلاق وكذا التكفل بمنشآت القطاع وفق دراسات. وفي سياق متصل أوضح الوزير أن الحلول الاستعجالية تضمن التكفل والأخذ بعين الاعتبار شبكة الطرق المتضررة والمنشآت المتضررة جراء انزلاق التربة بمدينة اعزازقة من خلال التركيز على تقنيين وخبراء مرتكزين على دراسات أنجزتها وزارتا السكن والري حول كل منطقة لتأتي فيما بعد دراسات قطاع الأشغال العمومية، مشيرا إلى انه تم الأخذ بعين الاعتبار الأضرار الملحقة بالمشاريع الكبرى والهامة المسجلة بالمنطقة. وأضاف الوزير أن هناك تنسيقا محكما بين القطاعات المعنية منها قطاع الأشغال العمومية، البناء والعمران وقطاع الري لحل المشاكل المستعجلة والتي تعد أمور أساسية للتركيز عليها بغرض معرفة ما هو مسجل في الواقع والأضرار الناجمة عن انزلاق التربة، مشيرا إلى أن هناك اقتراحات لفتح مسالك جديدة، طرق بلدية وربطها بالطريق السريع بتيزي وزو وغيرها وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار مشكل انزلاق التربة. وقال السيد غول إن برنامج التنمية الذي تدعمت به الولاية، يتواصل من خلال تجسيد عدة مشاريع هامة لاسيما الطريق السيار شرق-غرب، تدعيم المشاريع التي تجري عملية انجازها بمرافق ومنشآت فنية، كالطريق الاجتنابي لمدينة اعزازقة الذي ينتظر أن يساهم في فك الخناق عن المدينة، مع ربط كل المدن المجاورة بالطريق السيار عبر طرق بديلة ،مشروع ازدواجية الوطني رقم 12 من مدنية اعزازقة وتدعيمه في المستقبل إلى غاية ولاية بجاية مذكرا بأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار المعاينة الشاملة قبل تسجيل أية عملية ترميم أو صيانة. ومن جهة أخرى أعلن وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول على هامش زيارته لولاية تيزي وزو عن انطلاق أشغال ربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب هذه الصائفة، حيث أن المشروع الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 51 مليار دج، سيضمن ربط مدينة تيزي وزو بالطريق السيار على مسافة 36 كلم وسيساهم هذا المشروع الكبير في تقليل المسافة بين تيزي وزو والعاصمة ووضع حد للاكتظاظ الذي يشهده الطريق الوطني رقم ,12 حيث ينتظر أن يتدعم الشطر الرابط للولاية بهذا المشروع الهام بعدة منشات فنية منها 9 محولات،11 جسرا ونفقين وغيرها.