تطرقت مجلة ''الجيش'' في عددها الأخير لهذا الشهر إلى خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، والذي دعا من خلاله الأجيال الصاعدة إلى التحلي بواجب المسؤولية وتلبية نداء الوطن الذي يبقى أمانة الشهداء. كما طالب الرئيس الشعب الجزائري بأداء واجبه الانتخابي قصد الدخول في مرحلة نوعية قوامها الإصلاح والتجديد. وأشارت مجلة ''الجيش'' في افتتاحيتها إلى إلحاح الرئيس خلال هذه المناسبة على أهمية القيام بالواجب الوطني الذي لا يعد عملا مناسباتيا أو مرحليا. والعمل على غرس ثقافة التحلي بالمسؤولية والعمل المفيد، بدل الانتقاد والانتقاص مما يقوم به الآخر، وذلك للوصول إلى بناء جزائر حرة ومستقلة ومتطورة. كما تطرقت المجلة في عمودها إلى المكانة التي أعطيت للمرأة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث ذكرت بالقانون العضوي المتعلق بتوسيع تمثيلها في المجالس المنتخبة والذي يمنح المرأة حصصا تتراوح ما بين 20 إلى 50 بالمائة حسب عدد المقاعد. وخصصت المجلة حيزا للحديث عن موعد التشريعيات المقبلة وفقا للتعليمات والضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية حرصا على نزاهة وشفافية هذا الموعد لإفراز برلمان تعددي وديمقراطي. كما ذكرت المجلة بزيارات العمل لقادة الجيش الوطني الشعبي واستقبالاتهم لنظرائهم من الدول الصديقة في إطار تعزيز التعاون العسكري. بالإضافة إلى انجاز روبورتاجات خاصة بالمؤسسة العسكرية منها روبورتاج حول المدرسة العليا لتقنيات الطيران، ومواضيع تعلقت بتعزيز الأمن والمراقبة في الحدود، ودور أفراد الجيش في نزع الألغام. وقد خصصت المجلة وثيقة بمناسبة العيد العالمي للمرأة أشارت فيها إلى تكريم رئيس الجمهورية لمجاهدات وأمهات الشهداء، بالإضافة إلى التوقف عند دور المرأة في المؤسسة العسكرية، ودور المرأة في عدة مجالات سياسية، تاريخية، رياضية وغيرها.