سيتسنى للرعايا المولودين في الجزائر والمقيمين بالخارج ابتداء من 15 جوان المقبل تقديم طلب الحصول على شهادة الميلاد 12خ اللازمة للحصول على جواز سفر أو بطاقة تعريف بيومترية من خلال واجهة افتراضية من تصميم وزارة الداخلية والجماعات المحلية دون تنقلهم. وتم القيام بعملية تجريبية أول أمس الإثنين بمقر قنصلية الجزائر بمرسيليا بحضور كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد حليم بن عطا الله، والأمين العام لوزارة الداخلية، السيد عبد القادر والي، وممثلين قنصليين. وحسب التوضيحات التي قدمها المكلف بالعملية على المستوى الوزاري، السيد شريف كيشو، على الطلب أن يقدم من طرف الرعية من خلال ملء استمارة إلكترونية شرط أن يكون هذا الأخير مسجلا بالمقاطعة التي ينتمي إليها . وأكد السيد كيشو أنه سيتم ''متابعة هذا الطلب مرحلة بمرحلة على نفس الأرضية حتى يتم استدعاؤه من طرف قنصلية إقامته لسحب شهادة ميلاد 12خ''، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يمكن أن يستغرق ما بين ''ثلاثة أسابيع إلى شهرس. وأوضح أن ''هذه العملية التي لا تكلف أية وثيقة، حيث لن يراسل أحد أحدا إلا في حالة طلب تبرير الرفض أو التعجيل في إجراء التسليم في حال اتخاذ إجراء آخر''، مشيرا إلى أن هذا النظام ''المؤمن والسري'' سيشرك مختلف الفاعلين ابتداء بالقنصلية إلى غاية مسقط الرأس والعكس. وفي تدخله بهذه المناسبة، دعا السيد بن عطا الله التقنيين والأعوان الآخرين الذين يؤطرون عملية تسليم جوازات السفر البيوميترية العاملين في الخارج إلى مباشرة ''عمل بيداغوجي'' لدى أعضاء الجالية الجزائرية من خلال تحسيسهم بأهمية احترام الإجراءات والمواعيد لسحب وثائق السفر الخاصة بهم، وأضاف قائلا ''لقد قمنا بتسليم جوازات سفر صالحة لمدة 4 سنوات للتخفيف من الضغط والتمكن من تسليم جوازات السفر البيوميترية دون تأخير''. ومن المقرر أن تشمل العملية ما يفوق 1,8 مليون رعية جزائرية مقيمين بالخارج. يذكر أن الجزائر ملزمة إلى غاية سنة 2015 بالتقيد بالمعايير الدولية لتسليم ومراقبة وثائق السفر، لا سيما تلك التي أوصت بها منظمة الطيران المدني الدولي. (وأ)