يرى مدرب أولمبي الشلف للأواسط أن تتويج فريقه بكأس الجمهورية أمام اتحاد عنابة بنتيجة (0/2)، هو ثمرة العمل المستمر منذ سنوات وفي هذا الحوار، يتحدث السيد دحماني ابراهيم عن فريقه وكذا تتويجه بالكأس في صنف الأواسط بكل روح رياضية. -في البداية ما هو إحساسك بعد التتويج؟ * أنت تعرف جيدا أن من مهام المدرب هو الوصول بالفريق الى المبتغى لذا فإن من أهدافنا المسطرة كانت كأس الجمهورية خاصة بعد وصولنا إلى النهائي مما شجعنا على مواصلة العمل ونيل الكأس وهو ما تحقق بالفعل. - وماذا عن المباراة النهائية أمام اتحاد عنابة ؟ * لقد كان تركيزي على الجانب البسيكولوجي والتحضير الجدي لهذه المواجهة وما ساعدنا كثيرا وشجعنا أيضا هو تتويج فريق الأصاغر فوق نفس الأرضية ملعب الدارالبيضاء بكأس الجمهورية بالإضافة إلى العمل المستمر على الرغم من أن المواجهة لم تكن سهلة وهنا أشير إلى العياء الذي نال من بعض اللاعبين جراء اللقاءات المكثفة في البطولة والكأس لكننا تجاوزنا كل هذه الصعاب بإرادة اللاعبين وعزيمتهم القوية وبهذه المناسبة أهنئ كل من ساهم في هذا التتويج. - بعد الأصاغر جاء دور الأواسط يعني هذا أن هناك عملا قاعديا يتم على مستوى الأصناف الصغرى؟ * هذا صحيح فالعمل القاعدي يبقى هو الأساس وهو ما تقوم به إدارة الأولمبي خلال السنوات الأخيرة وها هي النتائج تظهر على أرض الواقع كأسين لدى الأصاغر والأواسط ووصول الآمال إلى النهائي وهو دليل على العمل القاعدي الجيد والمتواصل في كل الأصناف منذ سنوات. - كلمة أخيرة ؟ * كل ما أقوله أهنئ كل من ساهم في إنجاز الأصناف الصغرى، الأصاغر، الأواسط في انتظار آمال أولمبي الشلف، وهنا أريد أن أقول أن العمل القاعدي هو أساس النوادي إذا أردنا النهوض بفرق الأكابر وأجدد كل التهائي بمناسبة النتائج المخفقة.