استفادت المدرسة الابتدائية ''المعراج'' ببلدية الجزائر الوسطى، بالعاصمة، من وحدة جديدة للكشف ومتابعة الصحة المدرسية لفائدة أزيد من 5 آلاف تلميذ،وتأتي هذه الخطوة التي أشرفت عليها بلدية الجزائر الوسطى، بالتنسيق مع مديرية التربية ''لوسط الجزائر'' والمصالح الطبية، في إطار توفير أكبر قدر ممكن من المتابعة الصحية الخاصة بالصحة المدرسية. وأفادت مصادر مطالعة، أن وحدة الكشف ومتابعة الصحة المدرسية بابتدائية ''المعراج''، تتوفر على طاقم طبي مختلف، من بينها الطب العام، الطب النفسي وجراحة الأسنان، حيث بلغت التكلفة المالية لهذه الوحدة الصحية ب 3 ملايير سنتيم. وأفاد مدير القطاع الصحي لبلدية الجزائر الوسطى، أن وحدة الكشف ومتابعة الصحة بالمدرسة الابتدائية ''المعراج'' سيشرف عليها ستة أطباء في تخصص الطب العام، الطب النفسي، وجراحة الأسنان. من جانبه، قال رئيس بلدية الجزائر الوسطى، السيد محمد زيتوني، ''إن الهدف من هذه الوحدة الجديدة المتخصصة في الكشف ومتابعة صحة التلاميذ، هو تعزيز دور الوقاية في الوسط التربوي بتظافر جهود الجميع، داعيا إلى تخصيص فضاءات ومساحات بالمؤسسات التربوية التابعة لإقليم البلدية، لتعميم المبادرة عليها وضمان متابعة الصحة المدرسية للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية. وتجدر الإشارة أن 10 مؤسسات تربوية من ابتدائيات، متوسطات وثانويات على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، قد استفادت من وحدات للكشف والمتابعة الصحية لفائدة التلاميذ، خلال الفترات السابقة. كما أشارت مديرية الصحة بولاية الجزائر، إلى ارتفاع عدد وحدات الكشف، ومتابعة الصحة المدرسية بولاية الجزائر، بعد تطبيق الخارطة الصحية الجديدة التي ألحت المديرية الوصية على تطبيقها، إلى جانب لجنة الصحة والتربية بالمجلس الشعبي الولائي، والتي تجدد مطالبها من خلال انعقاد كل دورة بالمجلس، إلى ضرورة توفير أكبر قدر ممكن من العناية الصحية عن طريق الكشف المبكر عن الأمراض بالمدارس الابتدائية.