رغم وجود أكثر من 30 وحدة للكشف والمتابعة الصحية المدرسية والتي تعد مكسبا عظيما للمجتمع إلا ان هذه الوحدات ما زالت تعاني نقصا في التأطير الطبي والدعم المادي والمعنوي والعناية الكاملة، وتتوفر مديرية التربية بولاية أم البواقي على أزيد من 30 وحدة للكشف موزعة عبر كبريات مدن الولاية يسهر على رعايتها وتأطيرها أزيد من 20 طبيبا ونحو10 أطباء أسنان فيما تبقى هذه الوحدات للكشف والمتابعة الصحية المدرسية تعاني من نقص الأطباء النفسانيين مما أدى إلى تدني مرد وديتها وخدماتها، التي تبقى غير كافية لتغطية الكم الهائل الذي يقدر بنحو4000 تلميذا لكل وحدة إضافة إلى نقص أسرة جراحة الأسنان والمختصين والمرشدات الاجتماعيات ونقص التدفئة مما كان له الأثر السلبي على صحة التلاميذ أثناء الفحص، إضافة على مشكل نقل التلاميذ أثناء عملية الكشوفات التي تبقى النقطة السوداء وهاجس المربين ومسؤولي المؤسسات التربوية والتهرب من بعض الأوقات من تحمل المسؤوليات في نقل التلاميذ إلى وحدات الكشف للفحص خاصة بالمناطق النائية وقد ساهم الفقر وسوء التغذية وتدني الوجبات الغذائية المدرسية بقسط كبير في إنشاء وظهور بعض الأمراض البدائية التي تستوجب حسب بعض مدراء المؤسسات التربوية بحث الجهات المسؤولة عن التكفل الفعال لحماية التلاميذ من عواقبها وإشراك الجميع في محاربتها