عاد فريق اتحاد العاصمة في الجولة الماضية من الجحيم من سعيدة، بعد أن تعرض إلى كل أنواع الاعتداءات من طرف بعض أشباه المناصرين، الذين استعملوا الأسلحة البيضاء للنيل من لاعبي الاتحاد، الذين وقبل السفر إلى سعيدة كانوا خائفين مما قد يمكن أن يحدث هناك، خاصة بعدما رفض السعيديون أن ينقل اللقاء على المباشر. وقد نجا لاعبو الاتحاد من موت محقق،رغم إصابة البعض منهم بإصابات متفاوتة الخطورة، إلا أن رئيس فريق مولودية سعيدة، اعتبر بأن الحكم هو من تسبب في كل هذه الأحداث عندما أكد بالقول في تصريح له بعد المباراة :''الحكم هو من تسبب في كل ما حدث، كل شيء كان يسير على ما يرام، لكن الحكم أراد العكس، لقد احتسب 12 دقيقة من الوقت بدل الضائع بدل 8 التي أعلن عنها، أي إلى غاية تعديل اتحاد العاصمة النتيجة، الشيء الذي لم يسبق وأن شاهدته في حياتي، فالحكم هو المسؤول عن كل شيء، وهذا ما استفز مناصرينا الذين كان رد فعلهم بالعنف، باعتدائهم على لاعبي الاتحاد، الأمر الذي أندد به وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين''، قال الخالدي رئيس مولودية سعيدة، في حين أن إدارة اتحاد العاصمة من جهتها لم تبق مكتوفة الأيدي وتقدمت بإيداع شكوى لدى المصالح الأمنية في سعيدة، كما أكد رئيس الفريق ربوح حداد، بأن الاتحاد لن يسكت عن هذه القضية. وبعد هذه الأحداث الجديدة، التي تضاف إلى سلسلة أعمال الشغب في ملاعبنا، يبقى بعض المسيرين يلصقون التهم دائما بالحكام، فبعد أن كان يتهم هؤلاء في تسببهم في النتائج السلبية والهزائم للأندية، أصبحوا اليوم هم من يتسببون في الاعتداءات، حسب بعض مسيري الأندية ممن فشلوا في إدارة فرقهم.